حظيت شركات طيران تابعة لدول في الشرق الأوسط على مدى السنوات السابقة بإقبال واسع من قبل رجال الأعمال، لكن الكفة الآن قد تميل لصالح الشركات الأوروبية بعد فرض حظر على الإلكترونيات. يمكن لشركات الطيران الأوروبية استغلال حظر الإلكترونيات الذي فرضته واشنطن ولندن على الرحلات المتجهة إليها من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبالفعل، يحذر محللو "وول ستريت" من أن المسافرين على درجة رجال الأعمال قد يغيرون شركات الطيران إذا لم يتمكنوا من إنجاز أعمالهم على أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الإلكترونية. ويتوقع خبراء أن تستغل ذلك مطارات كفرانكفورت وباريس وغيرها، التي لا تقوم بفرض قيود على رجال الأعمال للرحلات الطويلة، وتفرض أسعار تذاكر مرتفعة على حساب الشرق الأوسط.إقرأ المزيدحظر إلكتروني بريطاني يشمل السعودية والأردن ولبنان ومصر وتونس لكن بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات "دبي" يرى أن نسبة ضئيلة جدا من المسافرين سيغيرون شركات الطيران التي يسافرون على متنها. وتستند القيود، بحسب المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين، إلى مخاوف من أن الأجهزة الأكبر حجما من الهواتف الذكية قد تتضمن متفجرات، إلا أن الخبراء الاقتصاديين يرون أن الحظر يستهدف شركات الطيران في الشرق الأوسط والخليج بسبب المنافسة الشديدة أمام نظيراتها الأوروبية والأمريكية.إقرأ المزيدالكشف عن قائمة الدول التي يشملها حظر الإلكترونيات الأمريكي! ولدى الشركات التسع المتأثرة بالحظر الأمريكي قرابة 18 ألف مقعد يوميا على متن الرحلات المقلعة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مباشرة إلى الولايات المتحدة. يشار هنا إلى أن ناقلات من تركيا وقطر والإمارات اشترت مئات الطائرات الجديدة لفتح طرق جديدة في شتى أنحاء العالم، وهو الأمر الذي أثار قلق شركات الطيران الأمريكية والأوروبية الكبيرة. المصدر: وكالات فريد غايرلي