×
محافظة المنطقة الشرقية

قصر Rhianna للبيع بـ 14.99 مليون دولار!

صورة الخبر

أعلنت البحرية الأميركية بدء العمل على تطوير نظام جديد  للسفن الحربية الأميركية، تعتزم إدخاله على أساطيلها، يتضمّن أسلحة لايزر، أسرع من الصوت بسبع مرّات، واستبدال الوقود بمياه البحر.  وكشفت البحرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن "السفن الجديدة ستُزوَّد بسلاح لايزر أسرع بسبع مرات من سرعة الصوت، يُدمّر الأهداف بدقة وبكلفة أقل من دولار أميركي للطلقة"، مُشيرة إلى أن "السفن ستعمل أيضاً على المياه بدل الوقود". وأكّدت البحرية أن "هذه الافكار ليست حبراً على ورق، فالتجارب الأولية أظهرت فعالية في التنفيذ، تجعلها قابلة للتطبيق على المستوى القريب". وأعلن رئيس قسم الأبحاث في البحرية الأميركية، ماثيو كلاندر، أن "مشروع سلاح اللايزر سيشكّل ثورة في البحرية الأميركية، كونه قليل الكلفة، وفعّالاً"، مُضيفاً أن "السلاح سيمكننا من تغيير طريقة قتالنا، وإنقاذ عدد أكبر من الأرواح"، ومُؤكداً أن "سلاح اللايزر سيُوضع على المُدمّرة الأميركية "يو أس أس بونز"، التي ترسو في منطقة الخليج، هذا الصيف".  ويستطيع جندي واحد تشغيل هذا اللايز، بواسطة أداة تحكّم شبيهة بتلك التي في ألعاب الفيديو. ويُعتبر هذا السلاح فعالاً في القضاء على الطائرات، إضافة الى أيّ جسم غريب، يُشكّل تهديداً للسفن والأساطيل الأميركية. في السياق نفسه، أعلن مركز الأبحاث في البحرية الأميركية عن تمكّنه من جعل السفن تعمل على مياه البحر، بدل الوقود، الأمر الذي سيخفّض الكلفة العالية للسفن الحربية والتجارية". وأعلن العلماء أنهم استطاعوا استخراج ثاني أوكسيد الكربون والأوكسيجين من مياه البحر، قبل تحويلهما إلى شكل من أشكال الوقود الذي ستعمل عليها السفن الأميركية.  وأكّدت إحدى الباحثات الكيميائيات في البحرية الأميركية، هيذر ويلووير، أن هذا الاكتشاف "سيغيّر معادلات اللعبة". وأشارت البحرية إلى أن "هذه التقنيات ستُوضع قيد التجربة الفعلية على سفن البحرية الأميركية، بحلول العام 2016. وعندها يتقرّر مدى فاعليتها، لتعميمها على مجمل سلاح البحرية". سيوضع على ناقلة