انشغلوا بالبكائيات على اللقب غير المستحق أصلا فشق «الأخضر» طريقه إلى مايريد بنجاح بعد أن سلم موقتا من هجومهم وتعصبهم. اطلقت الجماهير على الاجتماع اسم اجتماع «الطفارى» فالحضور لم يقدم أي دعم واكتفى بالتصوير ونشرها عبر الإعلام المقرب. *غادر المدرب من محطة إلى أخرى وفي النهاية عاد إلى الفريق الذي تركه من أجل المال وباعه في لحظة، والرئيس آخر من يعلم. تورط الإداري بعد أن اعادت بعض الجماهير تغريدته التي قال فيها من المستحيل عودة المدرب من جديد لتدريب الفريق وهو الذي وقع معه عقد العودة مبتسما. *هاجموه طويلا وشككوا في عمله ولم يدر في خلدهم أنه سيكون المنقذ الوحيد لفريقهم من الهبوط. *لم يخجل البعض من المتعصبين من ترديد امانيه يوم المباراة بخسارة «منتخب الوطن» فقط لأن القائمة تضم العدد الأكبر من لاعبي الفريق المنافس! *حاولوا التشكيك بالأرقام المليونية لمتابعي حساب الفريق الكبير على «تويتر» لمجرد أن ارقام فرقهم عجزت عن الوصول إلى ربع هذا الرقم، والمضحك أن من يشكك حسابه يحتاج إلى فحص، فربما «يطير» بعض المتابعين.المسؤول وبّخ معد البرنامج ووجه له لفت نظر شديد اللهجة بعدم استضافة الاصدقاء الذين يتفقون معه في الميول من البعيدين عن المهنة و»شريطية العقار».! *خبران متناقضان يخصان المسؤول كشفا هواة الفبركة ففي الخبر الأول قالوا على لسانه أنه يشجع فريقهم وأسطورته وفي الخبر الثاني أكدوا أنه يشجع المنتخب وأسطورة المنافس؟. اللاعب يؤدي تدريبات انفرادية في صالة الحديد لكنه مع اقتراب مواجهة المنافس سينتهي برنامجه ويلعب أساسيا في المباراة بقرار إداري! المدافع تضايق وتذمر من عودة لاعب الوسط الذي اشترط لعودته ابتعاده ولم يرحب به او يصافحه في اشارة إلى أن الاجواء فيها الكثير من الغيوم. إدارة النادي تسافر من منطقة إلى أخرى وتسابق الزمن من أجل أن تنقذ النادي من قرار وشيك فيما الإعلام المحسوب يتسابق للدفاع عن المتسببين ومحاولة تبرئتهم وتلميع صورهم أمام الجماهير. *مسرحية تغيب الحارس عن تدريبات فريقه عادت للعرض من جديد والفارق أن عرضها أصبح كل عشرة أيام. المشجعون قرروا حجب قميص اللاعب الموقوف دوليا ونشروا على لسان اللاعب الشاب أنه رفض ارتداءه! رئيس «الفيفا» في حرج وورطة بعد أن هدده بعض اعلاميي الفريق بكلام ربما يصل لعزله عن منصبه إن لم يرضخ لهم ويثبت اللقب غير المستحق. في سياق شخبطاته التي تكشف مدى احتقانه وتعصبه وصف فريقه بأسد الغابة على الرغم من انه يدرك أن هذا الوصف بعيدا عنه وأن الجماهير اعتادت على اوصاف رددها أحد المعلقين وقوبل بالغضب. كانوا ينتظرون أن تكون النتيجة سلبية ليواصلوا هجومهم لكنهم صعقوا بالفوز الثلاثي الذي اخفاهم تماما عن المشهد. كالعادة هرب من يصفونه بصاحب العقود الصخمة والميزانية وحلال المشاكل عن المشهد مجرد أن توالت القضايا التي تسبب لها «صياد»