×
محافظة المنطقة الشرقية

شراحيلي: قلبي مع الهلال .. ولم أخذل الرائد

صورة الخبر

واصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حربه الكلامية ضد الدول الأوروبية، قائلًا إنه طالما يصفه المسئولون الأوروبيون بالدكتاتور، فإنه سيواصل استخدام تعابير مثل «النازية» و«الفاشية» فى الإشارة إليهم. وفى مقابلة مع قناتى «سى إن إن تورك» و«كنال.د» نشرت أمس: استنكر أردوغان وصف الأوروبيين له بـ«الدكتاتور» فى حين لا يحق له أن يقول لهم: «فاشيون» أو «نازيون»، ومضى يقول: «طالما يصفون أردوغان بدكتاتور، فسأواصل استخدام هذه التعابير للإشارة إليهم».وأضاف الرئيس التركى أن أوروبا تفتح الطريق أمام معسكرات «لا» المعارضة للتعديلات الدستورية التى تعزز سلطاته، والجماعات الإرهابية، فى حين تحظر على وزرائنا عقد مؤتمراتهم.وتأتى تصريحات أردوغان فى الوقت الذى تشهد فيه العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبى توترا شديدا فى الأسابيع الماضية بعد إلغاء عدد من الدول الأوروبية تجمعات انتخابية مؤيدة لأردوغان خصوصا فى ألمانيا وهولندا.وذكر أردوغان أنه لا يعتزم التوجه إلى ألمانيا قبل 16 إبريل المقبل، أى بعد ظهور نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مشيرا إلى إمكانية «إخضاع العلاقات مع الاتحاد الأوروبى للدراسة»، لكنه شدد فى الوقت نفسه على أهمية العلاقات الاقتصادية مع التكتل الذى يعد الشريك التجارى الأول لتركيا.ومن جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لصحيفة «باسور نيو برس» الألمانية عند سؤالها حول مسألة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى، إن «ألمانيا ستنتظر نتيجة الاستفتاء الدستورى وأشياء أخرى» فى إشارة للتأكد من تطبيق تركيا لمبادئ الديموقراطية، بحسب ما نقلته صحيفة «خبر تورك» التركية.وفى سياق متصل، ذكر رئيس بلغاريا، رومين راديف، أمس، أن بلاده لن تقبل دروسا فى الديمقراطية من تركيا، وسط تصاعد للتوتر بين الدولتين الجارتين قبل انتخابات عامة، تجرى غدا الأحد فى بلغاريا.وانتقد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمس، بلغاريا بسبب ما قال إنها ضغوط مورست على المغتربين الأتراك وهم أكبر أقلية عرقية فى البلاد، قبل التصويت.وقال راديف إن «بلغاريا لا تعطى، كما لا تقبل دروسا، فى الديمقراطية خاصة من دول لا تحترم حكم القانون»، مضيفا أن «الانتخابات فى بلغاريا ستمر بسلاسة، فهى دولة أوروبية تتبع قوانينها لا أهواء الآخرين»، بحسب وكالة «رويترز».والأسبوع الماضى، وجهت بلغاريا اتهامات لتركيا بالتدخل فى الانتخابات، بعد تقارير عن ترويج وزير تركى لأحد الحزبين الممثلين للبلغاريين الأتراك الذين يزيد عددهم على 500 ألف. ومنذ ذلك الحين، طردت أجهزة الأمن البلغارية مواطنين تركيين اثنين ومنعت ثلاثة آخرين من دخول البلاد.