بحثت جامعة أم القرى مع منظمة المعهد الدولي الفرنسي للطاقة النووية أوجه التعاون بين الجانبين في المجالات البحثية والعلمية والبرامج الأكاديمية في الدراسات العليا وفي المجال النووي بشكل عام، علاوة على تأهيل الكوادر البشرية الوطنية من أبناء الجامعة بصفة عامة ومجالات الهندسة النووية على وجه الخصوص. وذلك خلال استقبال مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية وفد المنظمة برئاسة الدكتور إيف فانجاس رئيس المنظمة يرافقه مستشار السفير الفرنسي بالمملكة في مجال النشاط النووي الدكتور أحمد شيخ علي والمستشار المتفرغ بمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بقطاع البحث والتطوير والابتكار الدكتور جميل بن عبد القادر حفني. واستعرض مدير الجامعة مع الوفد الزائر الحراك التطويري الذي تشهده الجامعة في شتى المجالات، مؤكدا أن الجامعة تحرص على تحقيق تطلعات ولاة الأمر في هذا الوطن – وفقهم الله - ومواكبة النهضة التعليمية الجامعية التي تعيشها المملكة، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على تطوير برامجها ومناهجها التعليمية لمواكبة العصر وما يتطلبه من علوم ومعرفة في كافة التخصصات. وأشاد رئيس وأعضاء وفد المنظمة الفرنسية، بما شاهدوه من تطور كمي ونوعي وتعليمي بما لمسوه من توفر الإمكانيات العلمية والتعليمية والأكاديمية والبحثية بالجامعة.