×
محافظة المنطقة الشرقية

حسني مبارك يعود إلى منزله

صورة الخبر

(د ب أ) – دخلت فصائل المعارضة المسلحة الطرف الشرقي من بلدة قمحانة شمالي مدينة حماة وسط سورية، بعد هجوم بثلاث عربات مفخخة على النقاط المتقدمة للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها صباح اليوم الجمعة. وقال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن «فصائل المعارضة شنت عند الساعة الخامسة من صباح اليوم الجمعة هجوماً على بلدة قمحانة شمالي مدينة حماة بثلاث عربات مفخخة ولم تستطع دخول المدينة إلا أنها سيطرت على نقاط من الجهة الشرقية وسقط في الهجوم ثلاثة قتلى من القوات الحكومية بينهم مستشار إيراني وإصابة 30 بجروح». وأكد المصدر أن «الطيران الحربي الروسي شن اليوم غارات هي الأعنف على جميع المواقع التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حماة». وأقر المصدر «بفشل هجوم القوات الحكومية على بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي، وأن فصائل المعارضة اوقفت هجومها على بلدة محردة بعد تحذير قاعدة حميميم العسكرية لفصائل المعارضة امس من التقدم باتجاه بلدة محردة التي يسكنها أغلبية من السكان المسيحيين». وكانت فصائل المعارضة أصدرت يوم أمس الخميس بياناً أعلنت فيه عدم تعرضها لبلدة محردة وانها طوقت البلدة من ثلاث جهات وسيطرة على أجزاء من طريق حماة محردة. من جانبها، أعلنت هيئة تحرير الشام انها باشرت محاولات اقتحام بلدة قمحانة بالتزامن مع فتح محور جديد للمعارك في محيط مدينة كرناز شمال غرب بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي. وأعلنت هيئة تحرير الشام عن تفجير عربة مفخخة وسط بلدة قمحانة صباح اليوم لتعقبها اشتباكات في محيط البلدة، بغية السيطرة عليها وطرد القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها. وقال قائد عسكري في جيش النصر،التابع لهيئة تحرير الشام، لـ(د.ب.أ) إن «فصائل أحرار الشام وفيلق الشام وأجناد الشام وجيش النصر باشرت معركة جديدة في ريف حماة الشمالي الغربي بهدف إلى السيطرة على مدينة كرناز والحواجز المحيطة بها، كما سيطروا على قريتي الصخر وزور القصيعية بريف حماة».