قررت عضوات من النادي الثقافي للفروسية والشعر نشر ثقافة الخيل وركوب الخيل بين الصغار من خلال زيارة المدارس اعتباراً من الفصل الدراسي الثالث، واستهداف فئات الأطفال بين سن الرابعة وحتى العاشرة. وقالت عضو النادي الثقافي للفروسية والشعر، هنادي محمد، لـ«الإمارات اليوم» إن «النادي الثقافي للفروسية والشعر، يعتزم القيام بجولات منتظمة لكل المدارس الحكومية والخاصة لاستهداف المئات من الطلبة والطالبات، لتشجيعهم على ركوب الخيل، وتعريفهم بطبيعة الخيول من حيث الرعاية والمأكل والمشرب، وطرق تدريبها، وتنظيفها وكيفية الاعتناء بها، وغيرها من الأمور التفصيلية المتعلقة بأسلوب حياته، وقد أطلقنا على هذا المشروع (مشروع ملتقى الأجيال)». وأوضحت هنادي محمد أن «النادي الثقافي للفروسية والشعر، سيخصص ما يقرب من 250 فتاة من العضوات المواطنات في النادي لزيارة المدارس، التي ستبدأ مع اليوم الأول لانتظام الفصل الدراسي الثالث، ونأمل أن تُحقق تلك الزيارات الهدف المنشود منها». وانطلق النادي الثقافي للفروسية والشعر في دبي عام 2012، عبر مجموعة من الطالبات في جامعة زايد. ولجأت عضوات النادي الى ابتكار أسلوب جديد في نشر ثقافة الخيول لدى الصغار، من خلال المشاركة، أخيراً، في بطولة دبي الدولية لجمال الخيل، واستهداف الأطفال المرافقين لذويهم من جمهور البطولة، وإطلاعهم على رسوم ورقية لخيول إماراتية، وسرد القصص المرتبطة بنجاحات عالمية حققتها خيول الإمارات في مضامير العالم. وقالت هنادي محمد إن «عضوات النادي قد قصدن الأطفال المصاحبين لذويهم خلال بطولة دبي الدولية لجمال الخيول، لقياس مدى استجابتهم للطريقة الجديدة التي ننوي اتباعها على نطاق أوسع لنشر رياضة الخيول بين المرحلة العمرية المستهدفة من سن الرابعة وحتى العاشرة، وكانت المُحصلة أكثر من ممتازة». وأضافت: «فضّلنا اللجوء إلى الرسوم الورقية، باعتبارها طريقة سهلة يستطيع أن يستوعبها الطفل بسهولة، لتصل إليه الفكرة على النحو الذي نسعى إليه بإيجاد قاعدة كبيرة لممارسي تلك الرياضة للحفاظ على ريادة الإمارات لها».