×
محافظة المنطقة الشرقية

تحذيرات من مجاعة تستبق مفاوضات جنيف

صورة الخبر

هدد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بفرض الأحكام العرفية في البلاد وتعليق الانتخابات لاختيار مسؤولين محليين معربا عن رغبته في تعيين رؤساء أكثر من 42 ألف دائرة محلية تسمى "بارانغاي" تتم عادة عبر الانتخاب وقال إن 40 بالمئة من رؤساء هذه الدوائر متورطون في تهريب المخدرات. وأضاف دوتيرتي بأن فرض الأحكام العرفية قد يحل مشاكل التهديدات الأمنية. حذر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي الخميس من أنه يمكن أن يفرض الأحكام العرفية ويعلق الانتخابات لاختيار عشرات الآلاف من المسؤولين المحليين، مما يعزز المخاوف على مستقبل الديمقراطية في الأرخبيل. وأوضح دوتيرتي أنه يفكر في اتخاذ هذين الإجراءين في إطار الحملة المثيرة للجدل ضد المخدرات بينما ستسمح الأحكام العرفية بحل مشكلة تهديدات أخرى للأمن. وقال الرئيس الفلبيني في مؤتمر صحافي قبيل فجر الخميس عند عودته من تايلاند "إذا أعلنت الأحكام العرفية، فسأنهي كل المشاكل وليس المخدرات وحدها". وأضاف أنه بموجب قانون الأحكام العرفية، يمكن للمحاكم العسكرية النظر في قضايا الإرهاب. وتابع متوجها إلى الإسلاميين "سأسمح للجيش بمحاكمتكم وإعدامكم شنقا". وكان دوتيرتي صرح في الماضي أنه مستعد لفرض الأحكام العرفية متحديا الحريصين على الدستور ثم تراجع عن تصريحاته. ومنذ فوزه المريح في الانتخابات الرئاسية في 2016، يصدر دوتيرتي إشارات متناقضة في هذا الشأن. وترتدي هذه القضية حساسية كبيرة في الأرخبيل الذي ما زال يحاول تعزيز أسس الديمقراطية بعد ثلاث سنوات على ثورة "سلطة الشعب" التي أنهت الحكم الديكتاتوري لفرديناند ماركوس. ودافع الخميس عن هذا النظام بقوة موضحا أنه يريد تجنب "انفجار" الفلبين. وقال "سأكون قاسيا". وقال دوتيرتي أيضا أنه يريد تعيين رؤساء أكثر من 42 ألف دائرة محلية تسمى "بارانغاي"، ويتم اختيار أعضاء مجالس هذه الوظائف بالانتخاب. ويفترض أن تنظم الدورة الجديدة من الاقتراع في تشرين الأول/أكتوبر. وصرح "يجب أن نجد طريقة لتعيين رؤساء" هذه الدوائر، مشددا على ضرورة القيام بذلك لأن أربعين بالمئة من هؤلاء متورطون في تهريب المخدرات. وقال إن "المخدرات السياسية دخلت في السياسة التقليدية للفلبين". وهؤلاء الموظفون مكلفون بمراقبة تجارة المخدرات ووضع لوائح للمهربين والمدمنين المفترضين. وتستخدم الشرطة هذه اللوائح لشن عمليات يقتل فيها هؤلاء المشبوهين بشكل عام. فرانس24 / أ ف ب   نشرت في : 23/03/2017