قال أمين عام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله الوشمي: إن المركز يسعده الاحتفاء الثقافي الذي تلقاه الكتب التي يصدرها، وما يتردد من أصداء إيجابية حولها، كما يبتهج كثيرًا بالاحتفاء العلمي الذي يلقاه كل إصدار جديد. وأضاف: امتدادًا لهذا الابتهاج فإن المركز يعدّ منحه (جائزة النادي الأدبي) لـ(كتاب العام) تتويجًا لمجمل الاحتفاءات الفردية، وحافزًا لبذل المزيد، كما يعدّها وأختها جائزة محمد بن راشد لخدمة اللغة العربية التي نالها المركز في العام الفائت مؤشرًا من مؤشرات النجاح في هذا الدرب الصعب الذي لا يمهده إلا شركاء المركز من العلماء والمختصين، الذين يبذلون أعمارهم في التأليف والتصحيح والمراجعات حتى يخرج الكتاب بأبهى حلة. وبهذه المناسبة أسعد المركز بتقديم بعض الحقائق عن مسار النشر خلال الفترة الماضية، إذ أُطلِق (برنامج النشر) في المركز قبل أقل من ثلاثين شهرًا، وبلغت الكتب التي نشرها المركز (110) كتب، وبلغ عدد المؤلفين الذين نشروا أبحاثهم في المركز نحو (750) مؤلفًا بالشراكة أو بالانفراد. وتوزّعت هذه الكتب على مسارات متنوّعة، بعضها اختار المركز عنوانه، ووضع خطة التنفيذ له مع مؤلفيه قبل بدء العمل، كما أصدر المركز مجلّتين محكّمتين تخصصيتين، هما: (اللسانيات العربية) و(التخطيط اللغوي). والمركز إذ يسعد بهذه الجائزة، فإنه يهديها إلى كل العلماء والمختصين الذين عملوا في برنامج النشر تخطيطًا، وتأليفًا، وتحريرًا، وفحصًا، وتصحيحًا. فقد كانوا الوقود الدافع للعمل، وهم أولى الناس بالجائزة.