يستقبل آل الساسي في منزلهم بحي البساتين2 بجدة المعزين في الفقيد أ. د. الطيّب الساسي يرحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الأول. وقال ابنه الأستاذ ياسر: رحم الله الوالد الذي قدم للوطن الكثير من علمه والذي سيكون بإذن الله صدقة جارية له بعد وفاته. ويضيف ياسر في حديثه لـ "المدينة": الحمد لله أن الوالد توفي وهو سعيد جدًا وكان بين أهله وأبنائه وأحفاده، وكنا قبل وفاته في ألمانيا في رحلة عائلية، وكانت أمنيته والتي ولله الحمد تحققت وهي أن يتوفى هنا في بلده وأن يُدفن في مكة المكرمة، وعندما كنا في ألمانيا وتعرّض لوعكة صحية وكانت حالته صعبة وهنا لابد أن أشيد بما تقدمه حكومتنا الرشيدة للمواطنين في مثل هذه الحالات من خدمات إنسانية لااعتقد أن هناك بلدا في العالم يقدمها لمواطنيه فقد تم إعادة الوالد يرحمه الله بطائرة خاصة والحمدلله توفى هنا كما كان يتمنى، ورغم أنه توفى في الساعة العاشرة ليلا إلا أننا استطعنا دفنه كما كان يتمنى في مكة المكرمة بمقابر المعلاة بعد أن صلينا عليه في الحرم المكي الشريف، ومرة ثانية أقدم الشكر لحكومتنا ومسؤولينا الكرام على ما يقدمونه من خدمات إنسانية في مثل هذه الحالات. ويختتم ياسر الطيّب عمر الساسي حديثه بالقول: رحم الله الوالد وغفر له والحمدلله على كل حال. الجدير بالذكر أن اليوم السبت هو ثاني أيام العزاء، وكان يوم أمس الجمعة اليوم الأول قد شهد توافد العديد من زملاء وأصدقاء الراحل أ. د. الطيّب عمر الساسي والذين قدموا العزاء لأبنائه وأسرته يرحمه الله.