•• في الوقت الذي يتحدث وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» أمام مجلس الشيوخ أن إيران لا تحتاج لأكثر من شهرين لصنع السلاح النووي.. وهو يدرك مدى خطورة هذا الأمر على مجمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط.. فإن المفاوضات تستأنف بينها وبين الدول الست للتوصل إلى اتفاق بشأن هذا السلاح النووي الإيراني الفتاك. •• ولا ندري أي اتفاق يمكن للدول الست أن تتوصل إليه أو تبرمه مع نظام بنى قيامه واستمراره وقوته على امتلاك هذا السلاح واستخدامه بالشكل وبالصورة وفي الوقت الذي يريد. •• والدول الست -دون غيرها- هي المسؤولة عن المصير الذي ستؤول إليه المنطقة في ظل تزايد وتيرة السباق النووي في المنطقة لأن الدول الأخرى لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى إيران تمتلك أسلحة الدمار الشامل.. ودول أوروبا وأمريكا تبارك تلك الأنشطة الفتاكة وفي نفس الوقت تتحدث عن السلام والأمن في منطقة ملتهبة أصلا. •• نحمل هذه الدول كامل المسؤولية عن المصير الذي تقود إيران إليه العالم وتجد من يتواطأ معها لتنفيذ مخططات مدمرة تنفيذا لخارطة تتحدى الحقوق الشرعية لدول وشعوب المنطقة وتصمم على أساس حسابات خطيرة ستقود العالم وليس المنطقة فقط إلى دمار كامل.