أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس الثلاثاء منع حمل أجهزة إلكترونية داخل مقصورات طائرات تسع شركات طيران آتية من عشرة مطارات دولية في دول عربية وتركيا، متحدثة عن مخاطر حصول اعتداءات إرهابية وذلك في إطار تشديد سياسة الهجرة. وقال مسؤولون أمريكيون إن كل الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير يجب وضعها في حقائب الأمتعة التي تشحن في الطائرة. وأوضح مسؤول آخر أنه على أساس هذه المعلومات قرر وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي أنه بات ضرورياً تشديد الإجراءات الأمنية بالنسبة إلى الركاب المنطلقين مباشرة من بعض المطارات والمتوجهين إلى الولايات المتحدة. وابتداء من السبت القادم سيشمل القرار إجمالي خمسين رحلة يومية تسيرها تسع شركات طيران هي: الخطوط الجوية الملكية الأردنية ومصر للطيران والخطوط الجوية التركية والخطوط الجوية العربية السعودية والخطوط الجوية الكويتية والخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات والاتحاد. وانضمت بريطانيا إلى أمريكا إذ أكد متحدث باسم الحكومة البريطانية أن رئيسة الحكومة تيريزا ماي رأست عدة اجتماعات قررت خلالها تطبيق إجراءات جديدة للأمن الجوي على كافة الرحلات المباشرة المتجهة إلى المملكة المتحدة.