×
محافظة عسير

مياه الأمطار تشل طريق الملك خالد بأحد رفيدة

صورة الخبر

عندما نتحدث عن تطور الأمم فإننا نشير بطريقة أو بأخرى لتطور التعليم فيها، فالتعليم هو المحرك والذراع الأهم في تطور فكر الأمم. والمناهج التعليمية ركن مهم من أركان العملية التعليمية فتطويرها والعناية بها غدا أساساً مهماً في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة في عالمنا الحاضر. وكما هو معلوم أن التعليم يقوم على عدة أسس تمثل أهم مدخلات النظام التعليمي وهي: المنهج والمعلم والبيئة التعليمية وعند التخطيط للتطوير لابد من أخذها بعين الاعتبار بحيث يسير تطويرها جنبا إلى جنب، وأضيف من وجهة نظري جانبا رابعا مهما قد يُغفل عنه في العادة وهو المجتمع؛ فلابد من نشر ثقافة التطوير ورؤيته وأهدافه في المجتمع؛ فالمجتمع معني بهذا التطوير حيث إنه محضن من محاضن التربية أليس أولياء الأمور هم أحد مستفيدي النظام التعليمي؟! وقد يكون أحد أسباب نظرة المجتمع السلبية للتطوير، هو قلة وعي المجتمع بأهمية وأهداف وفلسفة وعالمية المناهج المطورة.. لذا أدعو أن يوجه جزء من الجهود المبذولة نحو المجتمع المحلي بحملات توعية إعلامية تسويقية تخاطب الجمهور؛ لكي يتقبل أفراد المجتمع ويدعم فلسفة وأهداف التطوير. ولنا في تجارب الدول دليل في تفعيل دور المجتمع، فمثلاً التجربة الماليزية تميزت بوضوح الرؤية والهدف وجعل كل فرد في المجتمع مسؤول عن هذه الرؤية ويسعى بدوره لتحقيقها. حنان علي الصليهم