تواصل – الرياض: كشف علي بلخير والد المبتعث “أمجد” المُتَوَفَّى في أمريكا، اليوم الثلاثاء، أن نتائج التشريح التي أجرتها الأدلة الجنائية الأمريكية للمبتعثين أمجد بالخير، ومحمد مفتي، أكَّدَتْ أن وفاتهما طبيعية ولا توجد بها شُبْهَة جنائية، وذلك بعد تشريح الجثة للمرة الثانية. وقال والد أمجد: ‘‘إنه تواصل مع ابنه ليلة الحادثة، حيث مكث يُساعد إخوته على تعلم اللغة الإنجليزية، ويهديهم نصائح متفرقة لتطويرهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي‘‘، بِحَسَبِ ‘‘العربية نت‘‘. وأَشَارَ إلى أنه تلقى خبر وفاة ابنه عن طريق ابنه الآخر المبتعث أَيْضَاً في ولاية أخرى لدراسة اللغة الإنجليزية، وهو من أخبره في اتصال هاتفي بوفاة شقيقه، وبعدها تلقى اتِّصَالاً من القنصلية السعودية لإعلامه. وكان محقق المقاطعة بيل هينتز، قد أكَّدَ أنه لا توجد علامات واضحة على حدوث جريمة قتل، ويُذْكَرُ، أنه تم العثور على جثتي المبتعثين في مرآب للسيارات بمدينة روكفورد.