×
محافظة المنطقة الشرقية

عام/243 ورشة تستجيب لبرنامج تطوير الورش في المناطق الصناعية بالخبر

صورة الخبر

في وقت تستعد فيه منتخبات القارة الآسيوية لخوض غمار مبارياتها ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا، يكتفي لاعبو «الأزرق» بالمراقبة «من بعيد» بعد ان تسبب الايقاف المفروض من الاتحاد الدولي (الفيفا) في اقصاء المنتخب من المنافسات الدولية ابتداء من أكتوبر 2015.منذ ذلك التاريخ، لم تظهر بوادر انفراج في «الحالة الكويتية»، الامر الذي أصاب المحيطين باللعبة الشعبية الأولى في البلاد بحالة من الاحباط واليأس، وفي مقدمهم اللاعبون الذين ربما قضى الايقاف على مستقبلهم في المنافسات الخارجية وباتوا أكثر من أي وقت مضى أقرب الى خط النهاية والاعتزال.لكن ماذا لو ان رفعاً عاجلاً للايقاف حدث غداً، وبات على المنتخب ان يشارك في تصفيات او بطولة ما تجرى خلال الايام المقبلة، ما هي التشكيلة المؤهلة لتمثيل «الأزرق»؟هذا السؤال الافتراضي يحتاج بدوره الى اجابة افتراضية من واقع حال الكرة الكويتية اليوم وعطفاً على ما يقدمه اللاعبون في المنافسات المحلية.ثمّة أصوات تطالب بالاعتماد على مجموعة شابة وصاعدة بالكامل في المنتخب، الا أنه في المقابل لا يمكن اسقاط أسماء خبيرة ما زالت تقدم مستويات كبيرة على الرغم من تجاوزها عتبة الثلاثين عاماً.لحراسة المرمى، يعتبر لاعبا «الكويت» مصعب الكندري والسالمية خالد الرشيدي الافضل على الساحة، وهما يقدمان مستويات استثنائية مع فريقيهما هذا الموسم، والأمر نفسه ينسحب على المدافعين مساعد ندا وخالد ابراهيم (القادسية)، وحسين حاكم وفهد الهاجري (الكويت)، ومحمد فريح (العربي).في الوسط، ينتظر ان يتواصل الاعتماد على عناصر مهمة اخرى، منها المحترفون في الخليج فهد الأنصاري وسلطان العنزي وأحمد الظفيري، فضلاً عن لاعبي كاظمة ناصر الفرج وحمد حربي وطلال الفاضل، وقائد العربي المخضرم علي مقصيد ولاعب «الكويت» عبدالله البريكي.في الوسط المتقدم والهجوم، لا يمكن التغاضي عن النجم بدر المطوع وزميله عبدالعزيز مشعان (القادسية)، وفيصل زايد (الجهراء)، ويوسف ناصر (كاظمة).لكن ماذا عن الاسماء الشابة التي برزت في الفترة الأخيرة واثبتت احقيتها في الدخول ليس من ضمن اختيارات المنتخب فحسب وانما في التشكيلة الاساسية؟أسماء عدة فرضت نفسها بينها ظهير «الكويت» سامي الصانع، ولاعبا وسط القادسية رضا هاني ومحمد الفهد، ونظيراهما في «الأبيض» يوسف الخبيزي وطلال جازع، فضلاً عن نجم القسم الأول لـ «دوري فيفا» مشعل فواز (النصر)، والمتألق مع الساحل شبيب الخالدي، ومتصدر ترتيب هدافي «دوري فيفا» يعقوب الطراورة (التضامن).وبالاضافة الى من سبق، يمكن ان يتضمن الاختيار تشكيلة من اللاعبين الشباب والصاعدين الذين تألقوا في الموسم الراهن وباتوا يستحقون ارتداء القميص الأزرق وخدمة المنتخب في الفترة المقبلة علماً بأنه لم يسبق لهم جميعاً الظهور مع المنتخب الأول.في المرمى، حيث غالبية الأندية تعتمد على عناصر متقدمة في العمر نسبياً، تألق حارس التضامن وليد الرشيدي الذي يعتبر امتداداً لشقيقه المخضرم خالد.في خط الدفاع، فرض كل من مساعد طراد ومحمد خالد (النصر) ومحمد العلاطي (الصليبخات) أسماءهم بين أفضل لاعبي خظ الظهر في الموسم.وفي الوسط، برز محمد خليل (القادسية)، حسين حربي (الكويت)، فواز العتيبي ومحمد الهويدي (السالمية)، بدر طارق (العربي)، وفايز الظفيري (الجهراء).اما بالنسبة الى المهاجمين، فيأتي العائد من الاصابة احمد حزام (الكويت)، ومعه سالم الهاجري وعبدالله ماوي (الفحيحيل)، وفواز المبيليش (خيطان)، وطلال العجمي (النصر) وعذبي شهاب (اليرموك).