×
محافظة الرياض

رحَّالة ينقل مشاعر أبناء «إنسان» إلى أبطال الحد الجنوبي

صورة الخبر

قال الدكتور كمال الغربي، رئيس مركز المواطنة والديمقراطية والناشط الحقوقي التونسي، اليوم الثلاثاء، إن القرن الماضي شهد نمو القيم الإنسانية والتحررية في العالم، مشيرا إلى أن الاحتفال اليوم باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري في عام 1966 يدل على تاريخية هذا الرمز، ولكن مع ظهور الألفية الجديدة، ومنذ السنوات الأولى لها بدأت الأمور تختلف، واختلفت القيم لصالح قيم أخرى تشمل الدمار، والاتجار بالبشر، والسلاح. وأضاف الغربي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامية سينار سعيد، أن القيم الإنسانية تراجعت، وهي التي أنتجت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبالتالي لا بد أن ينتبه شعوب العالم لهذا الأمر، لاسيما الشعوب العربية والإسلامية، التي تحمل في منظومتها القيمية منظومة لها دور في إعادة الاعتبار للإنسان، ورفض التمييز العنصري. وأكد أن العالم بالكامل يعيش عودة كبيرة للعنصرية على أساس الدين واللون والخصوصية الثقافية للشعوب، وهي عودة لقيم اعتقد العالم أنها انتهت مع المدنية الجديدة، إلا أنها الآن تعود في ثوب جديد، مشددا على أن إلى ضرورة قيام هبة جماعية من أجل استرجاع هذه الرموز لهذا اليوم ضد التمييز العنصري. وأشار الغربي إلى أن الأمم المتحدة أصبحت رهينة في يد من يمولها، حيث تتعرض لضغوط كبيرة، مدللا على تقرير الأسكوا، الذي أقر بحدوث انتهاكات وتمييز ضد الفلسطينيين من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بصدد القيام بعملية واسعة للتمييز ضد المهاجرين ممن قدموا من دول عربية وإسلامية، مؤكدا أن الدول العربية والإسلامية لا رأي لها، وهم على هامش التاريخ، ولا يمكن للعالم أن يسمعها إلا إذا امتلكت القوة لفرض رأيها، وتساهم وتفاوض على موقفها، وهو ما يتطلب الوحدة.أخبار ذات صلةالأمم المتحدة تكرر انتقادها معاملة أستراليا للسكان الأصليينفيديو| الجيش السوري يبدأ عملية لوقف تسلل «النصرة» إلى حي…فيديو| حقوقي: «النصرة» لا تسيطر على أي منطقة في سوريا…فيديو| قانوني: المواقف الأمريكية تجاه فلسطين تشجع الممارسات العدوانية للاحتلالإيطاليا والاتحاد الأوروبي يعدان مساعدات لليبيا لمكافحة تهريب البشرشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)