توفيت المعنفة “خديجة”، التي روت قبل أسبوع فقط قصة تعنيف زوجها لها واضطرارها للقفز من الطابق الثالث هربًا من تعذيبه لها ما أدى لإصابتها بالشلل، فيما حكت شقيقتها لحظاتها الأخيرة، وحسرتها من انعدام تقديم المساعدة لها والقهر الذي أحست به تجاه ذلك. وتوفيت الشابة بعد إصابتها بسكتة قلبية سبقها شعور حاد بالألم والدوار، حيث نُقلت إلى المستشفى بسيهات، إلا أن محاولات إنقاذها باءت بالفشل، وتوفيت قبل وصولها هناك. وروت شقيقة خديجة، في مداخلة هاتفية مع “يا هلا”، أن أختها اشتكت من وجع وتعب وهي تجلس على كرسيها المتحرك، ما دفعها لأن تحملها وتضعها على الكنبة، ظناً منها أنه مجرد إرهاق، وبعد ذهابها لإحضار ماء لها كانت تناديها، ولكن أختها لا ترد، لتقوم بالاتصال بالإسعاف، حيث قاموا بعمل إنعاش لها ونقلها إلى المستشفى ولكن دون جدوى. وقالت إن أختها لم تتلقَ أي مساعدة من أي جهات بعد خروجها في البرنامج نفسه ورواية قصتها، سواء من جهات حكومية أو من أفراد، وروت بألم أن شقيقتها كانت تقول لها قبل وفاتها بأيام إنها تشعر بالقهر نتيجة عدم أخذ حقها، وإنها لا تستطيع أخذ حقها بيدها. وكانت المعنفة خديجة، قد خرجت في مداخلة مع “يا هلا” قبل أسبوع فقط تروي مأساة التعنيف اللفظي والجسدي الذي تلقته من زوجها، بحسب زعمها، ما أدى إلى إصابتها بالشلل بعد قفزها من الدور الثالث هربا منه، مؤكدة أنه تم إطلاق سراحه بعد 4 أيام من احتجازه، مطالبةً بأخذ حقها منه.