تعتزم لجنة أصحاب الأعمال تشكيل وفد تجاري من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لمقابلة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. وقال رجل الأعمال تقي الزيرة في كلمة في لقاء لأصحاب الأعمال مساء الأحد في نادي العروبة: «إذا أردنا أن نجد حلولاً لمساعدة التجار، أقترح إعداد خطاب إلى سمو رئيس الوزراء، ويوقع هذا الخطاب بألف أو ألفين من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة». معرباً عن ثقته بحكمة سمو رئيس الوزراء في معالجة الأوضاع. وشدد على ضرورة مبادرة أصحاب الأعمال للإعداد لمخاطبة ومقابلة سمو رئيس الوزراء، دون انتظار غرفة تجارة وصناعة البحرين، وقال: «إذا لم تبادر الغرفة، فعلينا أن نبادر». فيما توعد النائب البرلماني محمد معرفي، وزير الصناعة والتجارة والسياحة، بالمواجهة في مجلس النواب خلال جلسة اليوم (الثلثاء)، وسؤاله عن «القرارات الأحادية» كفصل رسوم السجل التجاري عن رسوم الأنشطة التجارية دون الرجوع إلى مجلس النواب وأصحاب الشأن التجار أو غرفة التجارة. وقال النائب موجهاً خطابه لأصحاب الأعمال: «سنعمل على إيصال مطالبكم إلى الجهات المعنية بشكل رسمي». من جهته، قال رئيس لجنة أصحاب الأعمال يوسف بوخماس: «اللجنة ليست وليدة اليوم، فهي جاءت من رحم المعاناة، وطبيعة عملها ودورها في حماية المصالح المشتركة لأصحاب الأعمال». وأضاف «نحن عازمون على وضع يدنا بيد بعض، لصنع مستقبل أفضل ننشده لمؤسساتنا، ونأمل بالخروج بنتائج إيجابية تلبي طوحاتنا والاستشراف لغد أفضل». من جهته، قال عضو لجنة أصحاب الأعمال هشام مطر: «إن اللجنة تشكلت في يوليو/ تموز 2007 مع تطبيق إصلاح سوق العمل، لعدم وجود من يمثل أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة». أضاف «اللجنة بذلت جهوداً كبيرة لإيصال صوت أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومعالجة الكثير من القضايا التي يعانون منها». وقال: «من أبرز النتائج الإيجابية، أن اللجنة في 2014 شكلت وفداً لزيارة سمو رئيس الوزراء، لمعالجة معاناة أصحاب الأعمال... وكانت توجيهات سمو رئيس الوزراء أثلجت صدور أصحاب المؤسسات الصغيرة، وفتحت باب الأمل لهم». وأضاف «كما قامت اللجنة بعقد لقاء مع رئيس مجلس النواب، والقيام بالعديد من الندوات والمؤتمرات لأصحاب العمل، وإيصال صوت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب الوقفات أمام هيئة تنظيم سوق العمل». من جهته، قال عضو لجنة أصحاب الأعمال حسن النصف وهو المكلف بملف المؤسسات المتعثرة: «إن غرفة التجارة فشلت في حل مشكلة التجار المتعثرين». وأضاف «لجنة المبادرات التي شكلتها الغرفة والمعنية بالنظر بمشكلة التجار المتعثرين، لم تضع الحلول المناسبة... والديوان تتراكم والمشاكل تزداد، والتجار يوماً بعد يوم يجرون إلى المحاكم...متعثرين مازالوا في السجون، من لهم؟».