انتقد المقرر الخاص للأمم المتحدة حول الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك بشدة أمس، سياسات إسرائيل بإذلال الفلسطينيين ما عمق الجدل حول ما يقال إنه «انحياز ضد إسرائيل» في الأمم المتحدة. وفي تقريره اتهم الكندي لينك إسرائيل بإذلال إنسانية الفلسطينيين، وتكثيف حملة القمع ضد ناشطي حقوق الإنسان. وقدم لينك تقريره لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال جلسة المجلس الذي مقره في جنيف، بشأن إسرائيل التي تعرف بـ«البند السابع» على أجندة المجلس. وانتقدت الخارجية الأميركية المجلس أمس، بسبب عقده جلسة لبحث مسألة إسرائيل، وتوعدت في بيان بـ«التصويت ضد أي قرار يطرح تحت هذا البند». كما قاطعت واشنطن جلسة الأمس التي شهدت إدانة متكررة من الدول المشاركة بسبب معاملة إسرائيل للفلسطينيين. ودان الاتحاد الأوروبي استمرار فقدان الأرواح من الجانبين، وأعرب عن القلق من أن مهمة لينك والنقاش حول إسرائيل منحاز. ويأتي تقرير لينك بعد أيام من استقالة ريما خلف المسؤولة في الأمم المتحدة بسبب تقرير آخر اتهمت فيه إسرائيل بأنها «دولة فصل عنصري ابارتايد». وأعربت السعودية عن أسفها إزاء استمرار مقاطعة بعض الدول الغربية «البند السابع» الذي يعنى بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والتي لا تزال تعاني من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم المستمرة وسياسته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على أنها لن تقبل بأي حال من الأحوال تهميش هذا البند.