×
محافظة الرياض

أمانة الرياض تفصل الكهرباء والمياه عن 30 منشأة مخالفة  

صورة الخبر

تواصل قطر الخيرية جهودها المستمرة، لتقديم إغاثة طارئة وعاجلة لسكان مدينة الموصل، شملت مواد غذائية، وأدوية طبية، استفاد منها 15 ألف شخص.وتهدف قطر الخيرية من وراء هذه المساعدة الطارئة إلى الوقوف بجانب العراقيين في ظل الظروف التي يمرون بها، وتخفيف المعاناة الصعبة عن السكان المحليين، ومساعدتهم على توفير مستلزماتهم الضرورية. بارقة أمل قال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية تواصل إغاثة الشعب العراقي التي بدأتها منذ فترة طويلة، وتقوم اليوم بتوجيه إغاثة طارئة وسريعة لآلاف العائلات التي بقيت في مدينة الموصل، وزعت من خلالها سلالاً غذائية تشتمل على: الأرز، والسكر، وزيت الطعام، والشاي، والعدس، ومعجون الطماطم، والفاصولياء، والجبنة المعلبة، وحليب الأطفال، لتمنح بارقة أمل لهم. كما شملت الإغاثة الطارئة مواد طبية كأقراص الأسبرين، والباراستمول، وأدوية الأطفال، والضمادات، والمعقمات، وغيرها من الأدوية التي تحتاجها مستشفيات المدينة التي تعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية، وهي مساعدات يراد لها أن تمنح ما تبقى من عائلات في الموصل فرصة مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي خلفتها الأزمة هناك، وتسببت في فقد آلاف الأسر ممتلكاتهم ومدخراتهم. الأزمة الأخطر وأضاف أن الأزمة الإنسانية في العراق تعتبر من أكثر الأزمات خطورة على المستوى الإنساني العالمي، خصوصاً مع بدء عمليات الموصل، وما تمخض عنها من زيادة في أعداد النازحين، ووصولهم لمستوى غير مسبوق، خصوصاً وأن ما يزيد عن 10 ملايين مواطن عراقي، يشكلون ثلث سكان العراق، يحتاجون حالياً إلى المساعدة الإنسانية، فمنذ بداية الأزمة عام 2014، تعرض أكثر من 4 ملايين عراقي للنزوح بعد توسيع دائرة المعارك، منهم 3.3 مليون ما زالت رحلة نزوحهم مستمرة إلى اليوم، حيث أجبرت أزمة الموصل في الشهور الأولى، ما يزيد عن 700 ألف شخص على النزوح من الموصل والقرى المحيطة بها فقط، يعاني معظمهم من ظروف معيشية صعبة. يشار إلى أن قطر الخيرية قد نفذت مشروع بناء مخيم مؤلف من 100 خيمة كاملة التجهيز، ومرافق صحية لفائدة النازحين، بالتزامن مع إطلاق حملتها «فزعتكم لأهل الموصل» لإغاثة النازحين من سكان مدينة الموصل عن ديارهم بسبب الحرب الدائرة هناك، والتي أدت إلى نزوح كثيف للعائلات العراقية نحو المناطق العراقية الأكثر أمناً، حيث وجد النازحون من الموصل أنفسهم في العراء بلا مأوى في ظروف قاسية زادت من معاناتهم، مما يجعلهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، خصوصاً المواد الغذائية والخيام والمرافق الصحية التي تؤمن لهم أبسط مقومات الحياة.;