أكد نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت خالد الخالد، أن هامش تحرك الأسهم المدرجة في بورصة الكويت، صعوداً ونزولاً، في النظام الجديد سيكون في حدود 20 في المئة، مبيناً أن هذا النظام، الضروري لنجاح صانع السوق، يستلزم تغيرات جذرية، أبرزها تغير نظام الوحدات إلى الحدود السعرية، بحيث يتحرك السعر بالفلس بين الحدين الأعلى والأدنى بتلك النسبة. وقال الخالد، في مؤتمر صحافي أمس بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية لتطبيق التوقيع الإلكتروني، إن «نظام صانع السوق مفهوم جديد يطبق للمرة الأولى في بورصة الكويت، لذلك يحتاج إلى وقت لتفهمه والتجهيز له آلياً، وحتى على مستوى الكوادر التي تحتاجها الشركات للقيام بدورها على أكمل وجه». وتوقع الخالد الانتهاء من تقسيم السوق إلى ثلاثة أسواق قبل نهاية السنة، مشيراً إلى أن ذلك «جزء من منظومة ما بعد التداول، التي تعمل عليها كل من بورصة الكويت والمقاصة وهيئة أسواق المال». وبين أن الشريحة المستهدفة للتداول خارج المنصة تقدر بنحو 1800 شركة مسجلة في وزارة التجارة، لافتاً إلى أن تلك الشركات ستكون معفاة من الاشتراطات الخاصة بالشركات المدرجة بما فيها الحوكمة.