كشف الأمين العام للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الدكتور أحمد العبدالقادر عن أن الخطة الوطنية تسعى إلى وضع المملكة ضمن الدول العالمية الأكثر تقدماً في مجال العلوم والتقنية والابتكار بنهاية العام 2030. وقال الدكتور العبدالقادر خلال ورشة العمل التنسيقية مع المراكز البحثية لمشروع إعداد الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار أمس، إن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار وضعت لها منظومة وطنية للابتكار، من خلال منهجية تشمل إنشاء البنى التحتية للعلوم والتقنية والابتكار في المملكة، تلتها الخطة الخمسية الثانية التي تهدف إلى أن تكون المملكة في مقدم دول المنطقة في مجال العلوم والتقنية والابتكار، ثم الخطة الثالثة التي تستهدف أن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة آسيوياً في مجال العلوم والتقنية والابتكار. وقدم عرضاً تعريفياً عن مشروع تقويم الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار (المعرفة2)، والمراحل التي تمت في المشروع منذ بدايته العام الماضي. من جهته، أوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار (معرفة2) الأمير الدكتور تركي بن سعود في مستهل الورشة، أن المدينة ومن منطلق المهمات الموكلة إليها انتهت من تقويم المرحلة الأولى للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتقويم البحوث والتعليم العالي، والتي تعد جهة علمية عالمية متخصصة تعمل حالياً في المرحلة الثانية من الخطة. وأكد حرص المدينة على التعاون والمشاركة مع قطاعات المملكة لتحقيق الأهداف والتوجهات الاستراتيجية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، مبيناً أن الخطة عمل مشترك لا يتحقق إلا بتكاتف الجميع وتحمل المسؤوليات وأداء الواجبات. من جهته، أعلن نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي ونائب رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم أن المحاور الرئيسة للخطة تشمل الأبحاث ونقل التقنية والابتكار والموارد البشرية والقطاع الخاص والإدارة، مشيراً إلى أن التأثير الإيجابي الكبير للخطة الوطنية يسهم في دعم مسيرة العلوم والتقنية في المملكة لتحقيق التنويع الاقتصادي. مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنيةالبحث العلميالخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار