دشن المدير العام لمطار الملك خالد الدولي "عبدالعزيز أبوحربة"، الصالة المخصصة لخدمة ذوي الإعاقة التي جهزها المركز التشيكي للعلاج الطبيعي في صالات المغادرة الدولية، بحضور الأميرة سميرة الفيصل رئيسة جمعية التوحد والفصام، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال.<br/>وقال أبوحربة إن مطار الملك خالد الدولي بالرياض، أصبح صديقًا لذوي الإعاقة، وهو الأول من نوعه على مستوى مطارات المملكة؛ حيث تم افتتاح صالة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وعيادة طبية متكاملة لذوي الإعاقة مجانًا.<br/>وأشار إلى أن مطار الملك خالد الدولي أصبح لوحة توعوية بالسلوكيات اللازمة للتعامل مع مختلف ذوي الاحتياجات الخاصة على أعمدة الصالة وأمام بوابات السفر، وكذلك بالنداء الفوري بلغة الإشارة الذي يعد الأول من نوعه على مستوى مطارات المملكة والخليج.<br/>وأكد سلمان الدعجاني رئيس مجلس إدارة مركز السعودي التشيكي للعلاج الطبيعي، أن معاناة المعاقين بكافة فئاتهم في جميع المطارات العربية، لا بد لها من حل.<br/>وأضاف الدعجاني: "قررنا في برنامج صديق، أن تتحول المملكة إلى دولة صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت الانطلاقة من مطار الملك خالد الدولي الرياض، لا سيما مع انعدام الرعاية الطبية التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة المسافرين، خاصة الحالات الصعبة، مثل الشلل الرباعي والجلطات الدماغية".<br/>وذكر: "كان الهدف الأول لنا هو تجهيز صالة رعاية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة تُقدم خدمة رعاية وضيافة على مدار الساعة ومجانًا، ودورات مياه خاصة أيضًا مجهزة لهم.. وهذا ما تم".<br/>ونبه إلى مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة السمعية أيضًا من حيث عجزهم عن التواصل مع عدم وجود مترجمي لغة إشارة؛ حيث تم توفير شاشات خاصة تترجم كل نداء فوري إلى لغة الإشارة.<br/>من جانبها، قدمت الأميرة سميرة الفيصل رئيسة جمعية أسر مرضى التوحد وجمعية مرضى الفصام، شكرها للشيخ سلمان الدعجاني مدير المركز السعودي التشيكي على دعمه ومبادراته لذوي الاحتياجات الخاصة التي تكللت بافتتاح صالة ذوي الاحتياجات الخاصة بمطار الملك خالد الدولي.<br/>وقالت الأميرة سميرة الفيصل إن الخطوط السعودية كانت لها مبادرة تقديم الوجبات لذوي التوحد، التي حصلت بموجبها على الميدالية الفضية الوجبةُ الخاليةُ من الكازين والبلوتين، لكن لا تزال هناك خدمات لم تفعل حتى الآن.<br/>وأضافت الفيصل أن الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة تختلف كثيرًا عما يقدم لمرضى التوحد والفصام؛ إذ يحتاج المصابون بهذا المرض إلى تدريب العاملين على كيفية التعامل معهم، وتهيئة مكان ليناسبهم.<br/>