×
محافظة الحدود الشمالية

مشعل بن عبدالله يرعى ملتقى «سواعد وطن» بتقنية عرعر

صورة الخبر

ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن الصومال قد لا يبدو الوجهة الأكثر وضوحا لأي مهاجر نظرا لاقتصاده الكارثي وأهله الذين مزقتهم الصراعات لعقود، والآن المجاعة التي تلوح الأفق. ومع ذلك انتقل عشرات الآلاف من اللاجئين إلى الصومال وأرض الصومال خلال السنتين الماضيتين، حتى مع الجفاف الذي دمر المحاصيل وأفنى الماشية. وعلى صدى أزمة الهجرة في الغرب، أبحر هؤلاء البؤساء في أسطول غير رسمي من القوارب عبر خليج عدن فارين من اليمن، فقط ليجدوا أنفسهم نهبا للجوع في موطنهم الجديد. وتعليقا على حظه استشهد حسن كابادو -أحد الواصلين الجدد الذي استقر هو وأسرته في بلدة بوراو في أرض الصومال- بالمثل الصومالي القائل "اختر بين أحد الأمَرَّين". وقال كابادو "هناك حرب في اليمن، وهنا في الصومال لا يوجد عمل جيد، لكن على الأقل الأمن موجود"."33 ألف لاجئ فروا من اليمن إلى الصومال منذ العام 2015، وفقا لإحصاءات المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يستمر هذا التدفق المنتظم" وقال تقرير الصحيفة إن العائلات في اليمن تواجه معضلة بغيضة ألا وهي البقاء في المكان والمجازفة بحياتهم في الحرب الدائرة هناك، أو المقامرة بالمغادرة لبناء حياة جديدة في "دولة فاشلة". وأشار إلى أن الصومال عرضة الآن لخطر مجاعة كبيرة مع تحذير وكالات الإغاثة من مواجهة مئات الآلاف من الناس احتمال الموت جوعا. وذكرت الصحيفة أن نحو 33 ألف لاجئ فروا من اليمن إلى الصومال منذ العام 2015، وفقا لإحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يستمر هذا التدفق المنتظم. ويحكي كابادو أنه ولد في العاصمة الصومالية مقديشو لكن أبويه يمنيان، وكان يعيش في اليمن مع زوجته وأطفاله طوال عشر سنوات قبل اندلاع الحرب. وخوفا على حياتهم تزاحم هو وأسرته مع نحو 300 آخرين على متن قارب فاض براكبيه في رحلة الهروب التي استغرقت يومين في جو عاصف كان فيه البحر هائجا، وليس معهم ما يكفي من الطعام، وكان الليل شديد البرودة. يقول كابادو -وهو خياط- إنه كان يكسب نحو 15 دولارا في اليوم قبل الجفاف، لكنه الآن يكون محظوظا إذا كسب 5 دولارات، وأحيانا يكفي هذا المبلغ وفي أحيان أخرى لا يكاد يسد الرمق، حيث أصبحت الحياة صعبة جدا.