×
محافظة المنطقة الشرقية

قيادة أذكى مع تطبيق «فولكسفاغن سيرفس آب»

صورة الخبر

تشكو عدد من معلمات المدارس الحكومية بمنطقة عسير، استغلال سائقي الأجرة لهن والذين لا تحكمهم تسعيرة محددة على حد قولهن، خاصة أن بعضهم يطالب أكثر من 1500 ريال شهريا مقابل النقل ذهابا وإيابا إلى مدارسهن، وأشرن إلى أن حملة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة الأخيرة أسهمت في زيادة معاناتهن ورفع أسعار «المشاوير الخاصة». وقالت المعلمة نورة العسيري إن راتبها لا يتعدى الستة آلاف ريال وتسدد للسائق ألف ريال شهريا، وتضيف «أشعر أن السائق يتقاسم راتبي معي» هكذا عبرت نورة عن حالها كمعلمة في إحدى القرى بتهامة عسير. وأردفت «لم أتمكن من استقدام سائق وليس هناك من يوصلني لعملي، فاضطررت للاستعانة بسائقي المشاوير الخاصة، وللأسف هناك سوق سوداء غير واضحة المعالم». وأضافت «أسكن وسط مدينة أبها، وعملي في مركز مربة بتهامة عسير، لذلك يستغل السائقون حاجتنا ويرفعون الأسعار» وزادت: «طالبني أحد السائقين بمبلغ 1600 ريال مقابل توصيلي من بيتي إلى مدرستي، وعندما رفضت لم يهتم لأنه يعرف أنه سيجد من يدفع». وطالبت نورة العسيري وزارة النقل بتحديد أسعار «المشاوير الخاصة» أو إيجاد نقل خاص بالمعلمات للحد من تحكم السائقين. أسهمت الحملة الأمنية التي نفذتها وزارة الداخلية الأخيرة لتصحيح أوضاع العمالة الوافدة، في رفع الأسعار، هكذا قال السائق أبو تركي العسيري لـ «عكاظ»، حيث قرر نقل المعلمات بعد تقاعده ليوفر دخلا يعينه على تلبية مصاريفه ومصاريف أسرته، خاصة أن راتبه التقاعدي لا يتجاوز الـ4000 ريال على حد قوله. وأضاف «قمت بشراء سيارة مجهزة بجميع وسائل الراحة عن طريق إحدى شركات التقسيط، وعلى زبائني المشاركة في تسديد قيمتها». من جهتها، بينت المعلمة جميلة المالكي، أن السائق طلب منها مبلغا إضافيا قدره 200 ريال ليصل مجموع التوصيل إلى نحو 1200 ريال شهريا، أما فاطمة عسيري فلها قصة أخرى مع السائقين تبررها بـ «الاضطرار»، وتقول «أسكن في وسط أبها وعملي يبعد عن بيتي أكثر من 70 كلم أقطعها يوميا والسائقون يطلبون 1000 ريال أجرة نقل ذهابا وعودة، مع أن راتبي لا يتعدى الستة آلاف ريال، ولدي التزامات أخرى وأطالب المسؤولين بالنظر في أوضاعنا.