mod1111222@أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أن القيادة الرشيدة أدركت أهمية القطاع الثالث المتمثل في العمل الخيري في دعم مسيرة التنمية في المملكة فجعلته شريكا في تنفيذ خطتها الطموحة 2030 فأصبح شريكا أساسيا ومهما في التنمية الاجتماعية المتكاملة وهذا سيجعله يحظى بدعم أكبر، ما يتطلب المزيد من الجهود لتحقيق هذه الرؤية، معربا عن تفاؤله بدور القطاع الثالث ومستقبله المشرق.واعتبر أن الاستثمار في العقول هو الأهم، فالحرص على التدريب والتطوير وتنمية الإنسان أهم من الحرص على تأمين مستلزمات الحياة الأخرى وهذا ما أؤكد عليه فتدريب الأيتام وتطويرهم هو الهدف الذي يجب أن نتكاتف جميعاً من أجل تحقيقه من خلال إعداد الخطط والإستراتيجيات وأسرهم ليتمكنوا من الإبداع والتميز.وأوضح في كلمة ألقاها نياية عنه رئيس مجلس إدارة جمعية بناء الأمير تركي بن محمد بن فهد خلال تدشين مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام بعنوان «أفضل الممارسات في تصميم البرامج للأيتام» بالخبر أمس بمشاركة 22 جمعية خيرية متخصصة في رعاية الأيتام على مستوى المملكة، أن هذه المبادرة المهمة تهدف لتطوير العمل الخيري في ما يخص اليتيم والعناية به وتطوير قدراته واستفادة جميع الجمعيات في المملكة من الخبرات المتراكمة وتطويرها لتحقيق الهدف الأسمى وهو خدمة اليتيم.وأضاف: نحن نعيش في وطن يختلف عن غيره فاليتيم بيننا لا يعيش مرارة اليتم فقد سخرت القيادة الرشيدة كل الإمكانات وذللت كل الصعوبات من خلال إنشاء الجمعيات المتخصصة ودعمها بكل ما تحتاج إليه تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للحفاظ على النسيج الاجتماعي وتكاتف الجميع من مؤسسات وأفراد لدعم الخير في بلد الخير.من جانبه، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بناء الدكتور صالح اليوسف، أننا نعيش في زمن تغيرت فيه متطلبات الشباب بشكل عام، واختلفت طرق تفكيرهم عن السابق، وكذلك اليتيم، فأصبح لزاماً علينا كجمعيات متخصصة في خدمة الأيتام مواكبة هذا التغير وتطوير قدراتنا وإمكاناتنا لتتناسب مع حاجات من أنشئت هذه الجمعيات من أجله.