يرى الكثير من السياح أن الموقع الذي يضم برج إيفل أحد أبرز معالم باريس وأكثرها استقطاباً للزوار من العالم أجمع، يستحق اهتماماً أكبر.وتقول شابة إنجليزية وهي تنتقد الحواجز الموضوعة لحماية برج إيفل «لقد خاب ظني بعض الشيء». وتضيف إيطالية تتنزه في حدائق جادة شان دو مارس العامة عند أقدام البرج وهو النصب الذي يتلقى أكبر عدد من الزوار في العالم، قائلة «كنت أتوقع مساحات عشبية أكبر». وتقول رويا صديقي التي أتت من برمنغهام في إنجلترا إن المكان «رائع» وهو سيصبح « مثالياً لو اختفت هذه الحواجز». وأعربت لاورا بيرسيفاليه التي أتت من جنوى الإيطالية عن سعادتها برؤية برج إيفل الذي يحتفل بمرور 130 عاماً على تشييده والأطفال يلهون «وحياة الباريسيين». إلا أن هذه المرأة الخمسينية كانت تتوقع كذلك «المزيد من المساحات العشبية الخضراء» متأسفة خصوصاً على «الرائحة الكريهة» المنتشرة قرب المراحيض. وتمتد ممرات ومساحات شان دو مارس العشبية على 24 هكتاراً ويمر عبرها سنوياً 21 مليون شخص من سياح ومهرولين وأطفال ومسنين... إلا أن جمعية «أصدقاء شان دو مارس» وهو موقع معروف عالمياً ترى أن «واجهة» باريس وفرنسا هذه «تعاني تدهوراً لا سابق له».