أعلنت السلطات السعودية، أمس الأحد، تمكن حرس الحدود من إحباط محاولات عدة لزرع ألغام أرضية، وتهريب أسلحة وذخيرة من اليمن إلى داخل السعودية، خلال الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تحاول الميليشيات الانقلابية تصعيد اعتداءاتها على الأراضي السعودية، خصوصاً عبر إطلاق القذائف التي كثيراً ما خلفت ضحايا مدنيين من الجانب السعودي.وأفاد البيان بأنه نتج عن تبادل إطلاق النار مع المهربين مقتل ثلاثة وإصابة اثنين منهم، وضبطت بحوزتهم ثمانية ألغام عسكرية أرضية، و23 قطعة سلاح مختلفة، و32160 طلقة حية.كما جرى إحباط تهريب أكثر من نصف طن من الحشيش المخدر، وألقي القبض على 30 مهرباً، منهم 19 من الجنسية الإثيوبية، وسبعة من الجنسية اليمنية، وثلاثة سعوديين، وشخص واحد مجهول الهوية. وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحفي، بالرياض، أن «العملية أسفرت عن القبض على 30 مهرباً، منهم 19 من الجنسية الإثيوبية، و7 من الجنسية اليمنية، و3 سعوديين، وشخص واحد مجهول الهوية، وضبط 1265 متسللاً بينهم 847 يمنياً، و309 إثيوبيين، و16 صومالياً».والجمعة الماضي، قبضت دوريات حرس الحدود السعودية بمحافظة الداير التابعة لمنطقة جازان متسللاً عبر الحدود اليمنية، اتضح أنه يزرع الألغام على الطريق الأمني وخط الدوريات بوادي ضمد المحاذي للشريط الحدودي. وأظهرت كاميرات المراقبة الحرارية، المتسلل وهو يحاول العبور على الحدود السعودية فجراً، وبمراقبته اتضح أنه يزرع الألغام بوادي ضمد، ومن ثم تفجيرها عن بعد.والأسبوع الماضي، نجحت قوات الدفاع الجوي السعودي، ممثلة في وحدة الباتريوت، في اعتراض صاروخ مُعاد قبل وصوله لمنطقة جازان، قادماً من الأراضي اليمنية أثناء صلاة الجمعة، واتخذت الجهات الأمنية الأخرى إجراءات فحصه وتجميع بقاياه؛ بعد أن تم تدميره وتناثرت شظاياه في منطقة برية بمدينة جازان. وأكد الخبراء أن الصاروخ من نوع «سكود»، روسي الصنع، تم تجميعه من قِبَل الميليشيات الحوثية. وبيّنت المصادر أن الصاروخ حاول استهداف وسط جازان أثناء أداء المصلين لصلاة الجمعة؛ ولكن قوات الدفاع الجوي كانت بالمرصاد وتصدت له قبل وصوله لهدفه. (وكالات)