تنتشر في المتاجر والمراكز التجارية العروض الترويجية على مستحضرات العناية الشخصية والمنتجات الغذائية، ونحن في «اقتصادية دبي»، نشجع التجار على توفير أفضل الخدمات والعروض للمستهلكين، فلاشك في أن العروض الترويجية تعطي المستهلك إمكانية شراء منتجات أو الحصول على خدمات بأسعار تنافسية مميزة، مع مراعاة جودة وكفاءة المنتَج. وفي وقت سابق، نوهت «اقتصادية دبي»على المستهلكين، مرات عدة، بأن العروض الترويجية والخصومات لا تعني حصول المستهلك على منتج أو خدمة رديئة مقارنة بالمنتج الأصلي، فالخصومات تعني أن المستهلك سيحصل على السلعة نفسها التي كانت تباع بسعر أعلى من قبل، بسعر أقل حالياً، فالسلعة واحدة، لكن الذي اختلف هو سعرها. • «على المستهلك تدقيق تاريخ صلاحية المنتَج، وشراء الكمية المناسبة التي تضمن له تناولها خلال فترة صلاحيتها». • «العروض الترويجية والخصومات لا تعني حصول المستهلك على منتَج أو خدمة رديئة مقارنة بالمنتَج الأصلي». غير أن ما يحدث هو أن نجد في كثير من الأحيان، لاسيما في منافذ البيع الرئيسة، عروضاً ترويجية على بعض المنتجات الغذائية، والجدير بالذكر هنا أن المنتجات الغذائية نفسها قد تتوافر في ركن آخر وبسعرها الأصلي من غير عروض ترويجية، فماذا عن تلك العروض! من حق المستهلك استغلال تلك العروض الترويجية، ونحن نشجع المستهلك على الاستفادة من هذه العروض، لكن في الوقت نفسه على المستهلك دائماً مراعاة أن المنتجات الغذائية التي يتم طرح عروض ترويجية عليها، في أغلب الأحيان، مدة صلاحيتها قليلة، لذلك أصبح من الضروري تنبيه المستهلك إلى ضرورة التدقيق على تاريخ صلاحية المنتج، وذلك للتسوق بحكمة وشراء الكمية المناسبة التي تضمن له ولأسرته تناولها خلال فترة صلاحيتها. عزيزي المستهلك عليك دائماً قراءة المعلومات المتعلقة بالمنتجات والخدمات، ونحن في «اقتصادية دبي» نشجع التجار على تنفيذ حملات ترويجية مدروسة وواقعية تحقق المنفعة للمستهلك والتاجر نفسه على حد سواء. وهناك بعض المنتجات التي يتم تطبيق الحملات الترويجية عليها لحث المستهلكين على اقتنائها لأسباب عديدة وكثيرة. ونحن كذلك نشجع المستهلك على الاستفادة منها، ولكن بالتأكد من صلاحية المنتج وعدم التسرع في شراء كميات كبيرة، على سبيل المثال، أو ترك المواد الغذائية في المنزل بسبب اعتيادك على أن المنتج ذو صلاحية طويلة. نتمنى للجميع تسوقاً آمناً وممتعاً! مدير أول رقابة الفعاليات الترويجية