حكم عبدالمولى | أعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل المقصيد عن وضع خطة طموحة ومتكاملة لمدة أربع سنوات مقبلة، لرعاية منتخب المدارس الحاصل على المركز الثالث في بطولة «جيم» العالمية لكرة القدم، التي أقيمت في العاصمة القطرية (الدوحة). وتتضمن الخطة التي اتفق عليها، بالتعاون المشترك بين وزارة التربية والهيئة العامة للرياضة، على تجمع المنتخب وإقامة معسكرات خارجية له، تتخللها مباريات ودية مع منتخبات دولية من أجل الارتقاء وتطوير مستوى اللاعبين فنيا وبدنيا، مشيرا إلى أن منتخب المدارس يعتبر من أحد روافد المنتخب الوطني مستقبلا، بعدما أثبت للجميع امتلاك مواهب تحتاج إلى صقلها. وقال المقصيد إن مشروع «عيالنا أملنا» أصبح واقعا حقيقيا وشراكة ناجحة بين وزارة التربية والهيئة العامة للرياضة، مؤكدا أن سباق الماراثون الذي أقيم الأسبوع الماضي، وشارك فيه أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة من المدارس المتوسطة أثبت أن العصر الذهبي للرياضة الكويتية آت بعد الإقبال غير المسبوق من شباب وفتيات الكويت على ممارسة الألعاب الرياضية، من خلال مشروع «عيالنا أملنا»، الذي يشمل 6 أكاديميات لكرة القدم لطلبة المرحلة الابتدائية في محافظات الكويت الست، وأكاديميتين للسباحة للبنين بابتدائية عبدالمحسن البحر، والبنات بثانوية المنصورية، و4 أكاديميات للبولينغ؛ اثنتان للبنين بثانوية صباح السالم وثانوية أحمد البشر الرومي، واثنتان للبنات بثانوية صباح السالم وثانوية الجزائر، ودوري المدارس للمرحلة المتوسطة، بمشاركة جميع المناطق التعليمية والتعليم الخاص، وتشهد النسخة المقبلة إدخال لعبتي الكرة الطائرة واليد. وقال المقصيد: إن منح الطلاب والطالبات الفرصة في إبراز مواهبهم وصقلها بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع، ويسهم في تطوير الرياضة الكويتية، من خلال تغذية شرايين المنتخبات والأندية الرياضية بعناصر صاعدة، مشيرا إلى أن اكتشاف المواهب في المراحل المبكرة هو خطوة أولى لصناعة بطل أولمبي، لا سيما الألعاب الفردية. وثمّن المقصيد الدور الحيوي البارز للهيئة العامة للرياضة في دعم الرياضة المدرسية من أجل عودتها إلى سابق عهدها.