×
محافظة المنطقة الشرقية

وليد جنبلاط يورث نجله تيمور زعامة الدروز في لبنان

صورة الخبر

وصفت باحثة في الشؤون الدولية الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ بأنهما أوسع حيلة من نظيرهما الأميركي دونالد ترمب، وشككت في قدرة البيت الأبيض على إصلاح ذات البين مع موسكو وتهميش بكين في الوقت ذاته. وقالت ستاسي كلوسون -من معهد كينان التابع لمركز وودرو ويلسون الدولي للبحوث- إن ترمب ظل منذ حملته الانتخابية وحتى توليه الرئاسة يسبغ الثناء على روسيا ويحط من قدر الصين.وأشار بعض المحللين إلى أن ترمب يتبنى سياسة تجاه الصين تخالف تلك التي كان ينتهجها الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون. وأوضحت الكاتبة في مقال بمجلة نيوزويك أن سياسة ترمب هذه تقوم على تعزيز علاقاته مع روسيا للإضرار بالصين، مشيرة إلى أن تشكيك الرئيس الأميركي بقدرات وأهداف حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي ومدى صواب العقوبات على روسيا ربما يكون وسيلة لإضعاف الحضور الصيني المتعاظم في الساحة الروسية. وأشارت إلى أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترمب قبيل توليه الرئاسة رسميا مع رئيسة تايوان تساي إنغ ون، وما أعقبه من ترشيح صديق روسيا ريكس تيلرسون لمنصب وزير الخارجية عززا المخاوف التي تساور بكين من أن الرئيس الأميركي الجديد يعمل على تهميشها. ومضت كلوسون قائلة إن استخدام روسيا والصين معا مؤخرا حق النقض (الفيتو) على مسودة قرار مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على سوريا بسبب استخدامها أسلحة كيميائية جاء ليؤكد متانة الشراكة بينهما بشكل أقوى من أي وقت مضى. وأضافت أن تلك كانت سادس مرة تستخدم فيه روسيا والصين معا الفيتو على قرار ضد سوريا مدعوم من القوى الغربية، وأن الدولتين طالما رفضتا فرض العقوبات على دمشق أو التلويح باستخدام القوة بموجب الفصل السابع بذريعة أن ذلك يخالف ميثاق الأمم المتحدة ومبدأ عدم التدخل في شؤون الدول. وشهدت الفترة الأخيرة زيادة في التعاون الثنائي بين روسيا والصين منذ اعتلاء ترمب سدة الحكم في الولايات المتحدة، حيث أعلنتا مؤخرا عزمهما على إجراء مناورة دفاع صاروخي في وقت لاحق من العام الجاري، وهي الثانية من نوعها. وقد ظلت الدولتان تبديان اعتراضهما على نية الولايات المتحدة إقامة منظومة دفاع مضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية.