×
محافظة المنطقة الشرقية

رحيل المفكر السيد يسين

صورة الخبر

وجد باحثون من خلال دراسة حديثة نُشرت في مجلة «مرض التليف الكيسي»، أن استخدام المضادات الحيوية التي توصف لعلاج التليف الكيسي لفترة طويلة يؤدي إلى ضعف السمع الدائم بالرغم من أنها علاجات وصفتها دراسات سابقة بأنها منقذة لحياة المرضى.تنصح الدراسة، والتي قام بها باحثون من جامعة أوريغون للطب والعلوم، بأن يتخذ الأطباء استراتيجيات بديلة لعلاج الالتهابات التنفسية المرتبطة بتلك الحالة المرضية خصوصاً إذا كان المريض يتجاوب مع الأصناف المختلفة من المضادات الحيوية، وقد ثبتت فعالية علاجات جديدة أخرى في علاج المرض مع تأثير سلبي أقل في الكليتين والأذنين فالحاجة إلى الحفاظ على سمع مريض التليف الكيسي حاجة ملحة لأن المرض يؤثر في حياته اليومية بشكل كبير، ويجب عدم إضافة أعباء مرضية عليه. تابع الباحثون السجلات الطبية لـ81 مريضاً من مرضى التليف الكيسي، والذين تراوح أعمارهم بين 15 و63 عام، وتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات بحسب تراكم جرعات المضادات الحيوية التي يعالجون بها عن طريق الحقن الوريدي.ووجد الباحثون أن المجموعتين ذواتا الجرعة الأكبر زادت احتمالية إصابتهم بفقدان السمع بـ4.79 مرة أكثر من المجموعتين اللتين لديهما تراكم أقل وهي خطوة أولية نحو تطوير نموذج لتوقع فقدان السمع لدى المرضى، وما يقوم به المضاد الحيوي الموصوف لعلاج المرض هو تثبيط تكون بروتين بكتيري لمنع الالتهاب التنفسي المهدد لحياة المرضى، ولكنه علاج يدهور وظيفة السمع بالأذن الداخلية، كما أنه يؤثر في وظيفة الكلى وتشير النتائج إلى ضرورة قيام الأطباء المتابعين لحالة المرضى بالكشف الدوري على وظيفة السمع لدى مرضى التليف الكيسي الذين يخضعون للعلاج بتلك المضادات الحيوية الوريدية وهي معلومات تفيد المرضى والطبيب للتوصل إلى تعديلات مناسبة وممكنة للنظام العلاجي، خصوصاً إن كانت الأنواع الأخرى من المضادات الحيوية تفيد المريض ولديه قابلية لها، لتجنب تلك المخاطر.