• تحذيرات لا تتوقف عبر وسائل التواصل في كل شيء أكل، ملابس، أدوية، طعام... الخ، يحتار المتلقي هل يصدق أم ماذا يعمل؟ البعض يعيش في حيرة من الكمية الكبيرة جدا من تلك التحذيرات، كثير منها «قص ولزق» وكما وصلني.. وأكد لي.. وحسب معلوماتي.. هناك للأسف من يصدق خاصة الذين يصدقون ما ينشر عن العلاج للمرض الفلاني والعلاني، والنتائج المزيد من الانتكاسات المرضية التي تصل الى طوارئ المستشفيات والعناية المركزة والاعاقة... ووو. • الذين يصدرون وينفخون فيما يصلهم يتناسون أنهم يتسببون في أزمات وكوارث ونهايات حزينة، يكررون ما يفعلون رغم أنهم يرون الوقائع المؤلمة، العلاج لأمراض متعددة متوفر... على المستشفيات والمراكز الطبية بأنواعها ان تغلق أبوابها؛ لان العلاج جاهز بدونها مثلما يشير أصحاب «القص واللزق وكما أعلم وأعرف واؤكد وأمثالهم» ! لانهم يخدعون أنفسهم وغيرهم ويرتكبون أخطاء كبيرة بحق من يصدقهم ويبحث عن أي علاج في أي مكان ومصدر حتى لو كانت عليه علامات استفهام كبيرة وكثيرة. ومضة: هناك وزارة صحة ومستشفيات ومستوصفات واطباء اسألهم قبل السير وراء اولئك؛ لانه ليس كل ما يذكر صحيحا، الآن الفضاء مفتوح ووسائل التواصل يرتفع تأثيرها فتأكدوا قبل ان تتورطوا وتخسروا أموالكم وصحتكم، عافانا الله وإياكم.