×
محافظة المنطقة الشرقية

بعد اختفاءه لمدة 3 سنوات .. شرطة الشرقية تكشف تفاصيل وفاة شاب دهساً بالجبيل

صورة الخبر

أكد ميرزا أحمد علي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أن الفريق الكروي الأول سوف يواصل تمسكه بصدارة دوري الدرجة الثانية بكل ما أوتي من قوة، وأن المردود الفني المرتفع الذي يقدمه اللاعبون في المسابقة أمر لافت يستحق الإشادة والتقدير، لافتا إلى أن المعنويات أصبحت مرتفعة أكثر مع اقتراب الماروني من تحقيق الصعود بعد فوزه الكاسح والكبير على حساب فريق قلالي 4\2 في اللقاء الأخير، الرئيس النشط ميرزا أحمد علي بدأ عمله الإداري في نادي جدحفص، وكبر معه شغف حب الكرة فأبدع في المجال الرياضي، واجتهد فيه كثيرا وفي مختلف المواقع، وقد حرص على الدخول في مجلس اتحاد كرة القدم لثلاث دورات انتخابية تبلغ مدة كل دورة أربع سنوات، ولم يقتصر عند هذا الحد فقط بل حصل على رئاسة نادي الشباب منذ تأسيسه عام 2001. ومن أبرز الإنجازات التي يفتخر بها هو حصول فريق الكرة على كأس جلالة الملك في العام 2005 والذي شكّل نقلة نوعية في إنجازات هذا الصرح الرياضي، أخبار الخليج التقت ميرزا أحمد علي للحديث معه سريعا عن بعض التصورات وما يراه حول مستقبل فريق الكرة والنادي بشكل عام. - ما هي أبرز الأنشطة الرياضية التي يمارسها النادي؟ لدينا ثلاث ألعاب جماعية معتمدة هي: كرة القدم، كرة الطائرة وكرة اليد أما الأنشطة الفردية فنحن نشارك في لعبتين فقط هما: الدراجات وألعاب القوى. وما سبب اقتصاركم على الألعاب الجماعية دون الفردية؟ في الوقع عدم وجود المنشآت هو السبب الرئيس وراء تغيبنا عن المشاركة في الأنشطة الفردية، وأعتقد أن هذه المشكلة أصبحت مؤرقة للكثير من الأندية ونادي الشباب واحد من هذه الأندية التي تفتقر للمنشآت الخاصة والمتنوعة، ونأمل من الجهات المسؤولة في وزارة الشباب المبادرة سريعا لإيجاد المتنفس أمام شريحة واسعة من أبناء النادي. - هل هناك خطط مستقبلية للمشاركة في الألعاب الفردية، إن سمحت لكم الظروف؟ من الطبيعي جدا في حال توفر المنشآت نستطيع المشاركة في أكثر من لعبة ونشاط رياضي، أما في حالة عدم وجود المنشآت فمن الصعب ذلك، لأن إقامة النشاط والتفكير بالدخول فيه يتطلب الحصول على المكان المناسب والبنية التحتية المواتية. - بنظركم... ما سبب عدم توافر المنشآت؟ عدم توافر الدعم المالي هو واحد من المشاكل الأساسية والمؤثرة بصورة كبيرة على غياب المنشآت الرياضية وقلّتها. - دعنا نعود إلى فريق الكرة... هل أنتم قادرون على الحفاظ على الصدارة في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم في ظل المنافسة الشديدة لفريق الاتحاد؟ بالتأكيد سنتمسك بالصدارة بكل ما أوتينا من قوة بعد فوزنا الأخير على حساب قلالي في الجولة الأخيرة بأربعة أهداف مقابل هدفين، والفارق اليوم توسّع بعد تعادل الاتحاد أمام البسيتين وقد ابتعدنا عنهم بفارق مريح نوعا ما، ولكن يجب أن نأخذ حذرنا حتى لا يستغل أي تعثر في الجولات القادمة والتي تفرض علينا الاستعداد الذهني والبدني جيدا. - هل هناك استراتيجية أو سياسة خاصة تتبعونها للحفاظ على انتصارات الفريق؟ يمكننا القول إن نسبة 80-90% من اللاعبين هم الذين يشكلون العامل الأبرز لتحقيق النتائج الإيجابية، وتعاون الفريق وانسجام المجموعة منذ ثلاث سنوات ماضية كان له بالغ الأثر في تحقيق الانتصارات، والاستمرار في أجواء المنافسة في الدوري وحتى في كأس جلالة الملك التي وصلنا فيها إلى الدور نصف النهائي وخرجنا أمام المنامة بهدف جزائي. - كرة اليد الشبابية أصبحت في تراجع.. ما أسباب تراجعكم وعدم التأهل للدوري السداسي؟ السبب يعود إلى غياب الميزانية المطلوبة والدعم المالي المناسب، وهو ما تسبب في عرقلة صعود الفريق لتحقيق نتائج أفضل خلال المنافسات هذا الموسم. - ماذا عن كرة الطائرة التي ابتعدتم فيها عن المنافسة في دوري الدرجة الثانية أيضا؟ لا جديد يذكر. فالإمكانيات المحدودة وانعدام الاستثمار أثر في غيابنا عن المنافسة. - ما الفوائد التي حصدها النادي بعد اندماج سبع قرى؟ اندماج قرى جدحفص، الديه، السنابس، النعيم، كرباباد، السهلة وكرانة استفدنا منه في نواحي عدة، فمن الناحية المادية: استفدنا من اندماج ميزانية سبع قرى، ومن الناحية البشرية: استفدنا من طاقات شبابية عالية ومتعاونة ساهمت في تطوير النادي والارتقاء بنتائجه في السنوات الماضية، وهذا الواقع يمكننا تأكيد أنه أمر لافت في نادي الشباب، وساعد كثيرا على الاستقرار في الفترة الماضية. - هل من خطط بعيدة المدى يمكن الاستناد اليها للمستقبل بغية تطوير النادي والارتقاء ببرامجه؟ - خططنا متوقفة على الدعم المادي الذي نحصل عليه من قبل الاتحادات الرياضية، ومن المستثمرين في نفس الوقت، ومن دون المادة لا يمكن ان تنجح هذه الخطط أو تنفذ على أرض الواقع. - ما هي نظرتكم تجاه الرياضة البحرينية بشكل عام؟ حاليًا الرياضة البحرينية مقتصرة على وجود بعض المواهب، وطاقات اللاعبين مع غياب الامكانيات والدعم المالي، وهو ما يؤثر بشكل كبير في عدم استمرارية الحصاد، وتحقيق أفضل التطلعات للمستقبل، والرياضة عموما لا بد أن تقف على أرض صلبة وقوية حتى تستمر نحو الأمام. - أخيرا... ما هي أبرز اقتراحاتكم لتطور الرياضة في البحرين؟ الأمر الأساسي يتمثل في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب سعيًا لتحقيق أفضل النتائج، ونتمنى كل التوفيق والنجاح لأنديتنا الوطنية والمنتخبات في رفع راية الوطن عالية في مختلف المحافل والاستحقاقات الرياضية.