يبدو أن المدافع «المجتهد» عقيل بلغيث الصحبي مدافع النادي الأهلي دخل التاريخ بعد مواجهة الأهلي والعين الإماراتي ضمن دور المجموعات بدوري أبطال آسيا حينما تصدر اسمه جميع الأخبار الرياضية العالمية حينما سجل هدفا «عالميا» في شباك فريق العين الإماراتي وصيف آسيا 2016م وحصل هدفه على هدف الأسبوع كأفضل هدف. ووفق التصويت الذي أجرته قناة CNN العالمية يتم اختيار (4) أهداف وبالتصويت الجماهيري ينال صاحبها لقب الأفضل ودخل عقيل التصفية مع لاعبي ليون الفرنسي وجينت البلجيكي ولاعب كوميرسيانتيس البيرو ولاحقا اكتسح اللاعب السعودي التصويت ونال لقب الأفضل.. بدورها وصفت صحيفة «ديلي ميل» الانجليزية الشهيرة اللاعب عقيل بلغيث بالمذنب بعد أن سجل هدف التعادل على فريقه وتحول من بطل إلي مذنب في نظر الجماهير بعد سقوط الملكي في فخ التعادل ضد وصيف آسيا العين وركزت وسائل الاعلام العالمية على المواجهة الكبرى والرائعة بين الفريقين. ولأن «قليل البخت يلقى في الكرشة عظمة» وجد عقيل نفسه مذنبا ومتهما وتم استذكار الجانب السيئ من المباراة له رغم أنه كان مقاتلا وسجل هدفا عالميا ويختلف الكثير من جماهير النادي الملكي على هذا اللاعب وينشقون ما بين مؤيد ومعارض لوجوده في الفريق على اعتبار أنه لاعب عادي مجتهد ولكنه في حقيقة الأمر يقدم المطلوب منه وربما زيادة وباجتهاد، ويتغلب على قلة الموهبة بالحماس والقتالية والرجولة التي ربما يفقدها لاعبون آخرون !! ولأنني مؤمن تماما بمقولة لكل مجتهد نصيب فإن الحقيقة والتاريخ الآن تذكر أن عقيل بات عالميا ودخل التاريخ بشهرة هدفه القاري وتصدر اسمه كبريات وسائل الاعلام العالمية كواحد من أجمل أهداف عام 2017م ولعل هذا الأمر يكون حافزا له لتطوير مستواه وتلافي الأخطاء مستقبلا.