×
محافظة المنطقة الشرقية

ولي العهد يستقبل القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة

صورة الخبر

أدرجت الولايات المتحدة، أمس الأول، شخصين يعتقد بأنهما على صلة بتنظيم «سرايا الاشتر» الشيعية المتطرفة المسلحة المرتبطة بإيران، على قائمتها للإرهاب التي تضم أشخاصا ارتكبوا أو يحتمل ارتكابهم عمليات إرهابية تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة أو مواطنيها أو سياساتها الخارجية. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن «العراقي أحمد حسن يوسف والبحريني السيد مرتضى مجيد رمضان علوي المرتبطين بما يطلق على نفسه سرايا الأشتر أدرجا على قائمة التصنيف الخاص للإرهابيين الدوليين». ويجمد هذا التصنيف أي ممتلكات أو مصالح للشخصين المذكورين تقع في دائرة الاختصاص القضائي الأميركي، ويحظر على الكيانات والأشخاص الأميركيين التعامل مع أي منهما، كما يساعد في إجراءات إنفاذ القانون لدى مختلف الوكالات والإدارات الحكومية الأميركية لمواجهتهما. وأكد البيان وقوف الولايات المتحدة المستمر إلى جانب البحرين في وجه التهديدات الإرهابية، مشيرا إلى أن «إدراج هذين الشخصين يأتي عقب ازدياد الاعتداءات التي استهدفت البحرين أخيرا». ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، أمس، ببيان وزارة الخارجية الأميركية الداعم لمملكة البحرين في مكافحة التنظيمات الإرهابية، قائلا إنه دليل على مساندة الإدارة الأميركية لـ»الجهود التي تبذلها مملكة البحرين لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة وترويع الآمنين من أبنائها والمقيمين فيها بأعمالها الاجرامية الشنيعة». وأشاد بـ«الجهود الحثيثة والموفقة التي بذلتها حكومة مملكة البحرين لشرح أبعاد ما تتعرض له من مؤامرات وحملات مكشوفة الأهداف باءت جميعها بالفشل الذريع». وأكد أن بيان وزارة الخارجية الأميركية «يعكس اصرار الإدارة الأميركية على مكافحة التنظيمات الارهابية كافة، وتصميمها الواضح على اعادة الأمن والاستقرار الى المنطقة». وكانت وزارة خارجية البحرين قد رحبت بالخطوة الأميركية، مؤكدة أن «هذا الموقف الإيجابي والمهم يعكس إصرار الولايات المتحدة على التصدي لكل اشكال الإرهاب وكل من يقوم بدعمه أو التحريض عليه أو التعاطف معه، ويمثل دعما ملموسا لجهود مملكة البحرين في تعزيز الأمن والسلم، ويعد خطوة مهمة ودافعة لجهود محاربة الإرهاب بكل صوره واشكاله على الصعيدين الإقليمي والدولي».