أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين برئاسة خالد ميرى، وكيل النقابة، الأرقام الدقيقة للأصوات التى حصل عليها المرشحون الفائزون بعضوية مجلس النقابة فى انتخابات التجديد النصفى. وأوضح ميرى ــ فى بيان له ــ أن نتائج الفائزين بعضوية المجلس، وفقا لمحاضر الفرز الرسمية التى اعتمدتها اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات برئاسة المستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة، بينت حصول جمال عبدالرحيم (الجمهورية) على 1182 صوتا، حسين الزناتى (الأهرام) على 1165 صوتا كما حصل محمد خراجة (الأهرام) على 1152 صوتا. وفى مقاعد المجلس (تحت السن) حصل محمد سعد عبدالحفيظ (الشروق) على 831 صوتا، عمرو بدر (بوابة يناير) على 778 صوتا، وأيمن عبدالمجيد (روزاليوسف) على 763 صوتا.وشارك فى انتخابات التجديد النصفى والنقيب 4631 ناخبا بما يتجاوز نصف أعضاء الجمعية العمومية المسجلة فى جدول المشتغلين والبالغ عددها نحو 8600 صحفى.وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات، قد أعلنت فوز عبدالمحسن سلامة مدير تحرير الأهرام، بمنصب نقيب الصحفيين بإجمالى أصوات 2457، مقابل 1890 صوتا ليحى قلاش، النقيب السابق. وفور إعلان النتيجة، أعرب النقيب الجديد عبدالمحسن سلامة عن شكره وتقديره لقلاش، مضيفا فى تصريحات صحفية: «أدى دوره سواء أصاب أو أخطأ، وأتمنى للنقيب السابق التوفيق». مؤكدا الاستعانة به وبخبرته النقابية فى عمل المجلس الجديد.وأضاف: «هذا هو وقت تلاحمكم وتكاتفكم مع النقيب والمجلس المنتخب لصالح مهنة الصحافة».من جانبه، قال يحيى قلاش النقيب السابق فى بيان أصدره موجها للجمعية العمومية للصحفيين: أجدد تهنئتى للنقيب وأعضاء مجلس النقابة الذين حظوا بثقتكم، وأشكركم جميعا وأشكر حضوركم المكثف»، معربا عن شكره لـ«جيل جديد خرج من رحم جمعية 4 مايو، وأكدت النتيجة أن له وجودا لافتا فى انتخابات 17 مارس، وسيظل فاعلا بالنقابة التى تحتاجكم اﻵن جميعا أكثر من أى وقت مضى». وأضاف: «لقد اجتهدت ومجلس النقابة ما استطعنا لخدمة الزملاء والحفاظ على كرامة الكيان النقابى واستقلاله، وعلى حرية الرأى والتعبير وعلى قانون النقابة، وكرامة الصحفيين وسيظل جهدنا ولن ينقطع فى سبيل ذلك»، متابعا: «اغفروا لى أى تقصير قد ترونه.. عاشت حرية الصحافة عاشت وحدة الصحفيين». من جهته، قال محمد سعد عبدالحفيظ ــ مدير تحرير جريدة الشروق وعضو المجلس الجديد (تحت السن) الذى حصل على أعلى الأصوات: إنه سيسعى لتنفيذ برنامجه والذى يعتمد على حماية حقوق الصحفيين والذى اعتبرها «فرض عين»، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابى يسعى لنقابة قوية تحمى حقوق أبنائها المهنية والمادية.وشهدت القاعة تصفيقا وهتافات من أنصار عبدالمحسن سلامة فور إعلان فوزه، وهتفوا باسمه مرددين: «عاشت وحدة الصحفيين»، و«عاش كفاح الصحفيين»، «عبدالمحسن.. النقيب أهو».وكانت لجنة الفرز قد بدأت فرز الأصوات بمجرد إغلاق صناديق الاقتراع فى السابعة مساء أمس الأول، وأغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين أبواب القاعة المخصصة للفرز فى الدور الرابع بمقر النقابة.واستنكر الصحفيون فى وقت سابق عن إعلان النتائج، غلق الأبواب والتى تعتبر سابقة أولى من نوعها فى فرز الأصوات فى انتخابات الصحفيين، مما أدى لتجمهر عدد من الصحفيين أمام القاعة، وطرقوا الأبواب ومرددين هتافات «افتح.. افتح.. تزوير» وتساءل بعض الصحفيين: «كيف نشهد الفرز فى كل انتخابات الجمهورية ولا نحضر فرز انتخاباتنا».وكانت اللجنة المشرفة أكدت فى بيان سابق لها أن عملية الفرز ستكون فى وجود إشراف قضائى ومندوبى المرشحين، وعلى مرأى ومسمع من أعضاء الجمعية العمومية.