اتفقت السلطات الصينية والسعودية، السبت 18 مارس/آذار، على زيادة إمدادات شحنات النفط إلى الصين في السنوات القادمة. 14 اتفاقية سعودية صينية برقم خيالي وجاء في بيان مشترك صدر عقب زيارة الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى بكين:"يلتزم الطرفان بتعزيز مستوى التعاون الثنائي وهذا ينطبق أيضا على الزيادة المستمرة في حجم إمدادات النفط إلى السوق الصينية". وأضاف البيان "يؤكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق النفط العالمية بالنسبة للاقتصاد العالمي... والصين تقدر كون السعودية موردا نفطيا مأمونا ويعول عليه في السوق العالمية والدور الذي تلعبه في ضمان استقرار سوق النفط العالمية." كما دعت كل من بكين والرياض إلى تعزيز التبادل التجاري بينهما. وتتطلع السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، لتعزيز العلاقات مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ومزاحمة روسيا على مركز أكبر مصدر للنفط إلى الصين. وسعت السعودية، بعد أن فقدت حصة في السوق الصينية أمام روسيا العام الماضي، إلى زيادة مبيعات النفط للصين، ثاني أكبر سوق نفطية في العالم، وذلك من خلال العمل مع أكبر ثلاث شركات نفط بالصين. وشهد الملك سلمان توقيع 14 اتفاقية مع بكين تصل قيمتها إلى 65 مليار دولار خلال اليوم الأول من زيارته لبكين. المصدر: وكالات ناديجدا أنيوتينا