×
محافظة الحدود الشمالية

#عاجل .. تعليق الدراسة في المعهد العلمي برفحاء

صورة الخبر

انطلق أول من أمس المؤتمر الدولي الأول للفروسية الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، في قاعة زعبيل بمركز دبي التجاري العالمي والذي ينظمه النادي الملكي للفروسية تحت شعار دبي القلب النابض لفروسية العالم لمنافشة عدد من القضايا التي تخص صناعة الفروسية، تزامناً مع فعاليات معرض دبي الدولي للفروسية وبطولة دبي الدولية للجواد العربي. وافتتح الدكتور غانم الهاجري أمين عام اتحاد الإمارات للفروسية بكلمة ألقاها، ثم كلمة مصطفى علي بن أحمد عمشان، رئيس المؤتمر والرئيس التنفيذي للنادي الملكي للفروسية. وأشاد الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس فروسية جازان، بالقضايا المهمة التي يناقشها المؤتمر متوجهاً بالشكر إلى النادي الملكي للفروسية على تنظيم الحدث. وأضاف قائلاً: أتمنى أن يعود الخيل العربي إلى سباقات القدرة وسواها من السباقات وأدرك أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل. كما أشاد آل سعود بالخطوة التي قام بها النادي الملكي بالاتجاه إلى العلاج بالطب البديل، والحصول على اعتماد منح الرخصة الدولية لركوب الخيل، مما يعتبر إضافة للنادي الذي يواصل باستمرار تقديم الكثير من أجل رياضة الفروسية. وركزت الجلسة الأولى على كيفية تجنب إصابات الخيول في سباقات القدرة تحدث فيها كل من الدكتورة كريستينا غارسيا ممثلة مستشفى دبي للخيول وغوران آكرستروم ممثل الاتحاد الدولي للفروسية ورئيس دائرة البيطرة في الاتحاد الدولي للفروسية وعبدالله إبراهيم بهيان نائب رئيس المكتب التنفيذي للماراثون في الاتحاد السعودي للفروسية وأحمد علي الحمادي حكم دولي ومندوب فني معتمد وأدار الجلسة الإعلامي عصام الخامري من قناة دبي ريسينج. وأكد أحمد الحمادي أن رغبة الفوز ونشوة الانتصار عند بعض الملاك والمدربين وقلة الوعي بأهمية اختيار الجواد المناسب، تؤدي إلى تعرض الخيل لضغوط كبيرة في المنافسة من أجل الفوز، مما ينتج عنه حدوث الإصابة، مشيداً بدور اتحاد الإمارات للفروسية نحو تعزيز الوعي بصحة الخيول بين جميع الأطراف والأشخاص المعنيين. وطالب الحمادي الاتحاد الدولي بالأخذ في الاعتبار اختلاف الظروف المناخية بين الدول أثناء تقييم حجم الإصابات والاعتماد على دراسة ميدانية، للوصول إلى الهدف المنشود الذي يكفل سلامة الفرسان والخيول، لافتاً إلى أن القضية بحاجة إلى إيجاد حلول وقوانين قادرة على خلق نوع من التنافس الإيجابي. وذكر الحمادي أن تقييد معدل السرعة ليس الحل المناسب للمحافظة على سلامة الخيل والتطوير بل هي تعيدنا إلى الوراء، ويجب إعادة النظر في هذا الصدد وإعداد دراسات دقيقة قبل اتخاذ القرارات، مضيفاً أن بعض الإصابات تحدث قبل انطلاق السباقات وتتفاقم بعد المشاركة. طبيعة السباقات من جهته قال عبدالله إبراهيم بهيان، إن التنشئة الجيدة للخيول تلعب دوراً مهماً على غرار الخيول القادمة من أستراليا وغيرها كونها تعيش منذ ولادتها في محميات تقطع فيها يومياً مسافات طويلة نسبياً بالكيلومترات، مما يرشحها بقوة للدخول في ميدان المنافسة. وأشاد بهيان بالإعداد الجيد لخيول الإمارات عندما تشارك في أوروبا لا تتأثر من تغيير التركيبة الجغرافية بسبب الاختيار المناسب والإعداد الجيد. ولفت إلى أن تخفيض السرعات وبعض الاشتراطات الأخرى الحديثة تبدو غير منطقية لا تعالج مشكلة الإصابات، منوهاً إلى أن الاتحاد الدولي قد يضع قرارات من زاوية ضيقة. وأكد غوران آكرستروم أن علاقة الاتحاد الدولي للفروسية باتحاد الإمارات للفروسية أقوى من سواها مع الاتحادات المحلية، مشيداً بجهود اتحاد الفروسية الإماراتي من أجل سلامة الخيول. وعن خطوات الاتحاد الدولي القادمة، قال إن لديهم مشروعاً لإجراء مسح لكافة الإصابات التي تتعرض لها الخيول في جميع أنحاء العالم، حيث سيتم الكشف عن النتائج في 25 مايو المقبل خلال المؤتمر الدولي في برشلونة وستنشر على الموقع الإلكتروني. وأشار آكرستروم إلى أن المناخ يؤثر سلباً في بعض المناطق على الخيول، والاتحاد الدولي يسعى إلى تحقيق الاستدامة لرياضة القدرة من خلال التوعية والتثقيف. وعن كيفية التعامل مع الإصابات، قالت الدكتورة كريستينا غارسيا إن التعامل يعتمد على خطورة وجسامة الإصابة، وقد يحتاج الحصان لمكملات غذائية حيناً من أجل التعافي من الجروح أو الإصابات الصغيرة التي قد تتفاقم وتحدث كسراً يتطلب بقاء الحصان ساكناً من دون حراك حتى يصل إلى المرحلة المطلوبة من الشفاء. الطب البديل تناول الدكتور دانيال كلين من السويد دور الطب البديل في تحسين الأداء الضعيف للخيول بشكل عام ودوره في حالات نزيف الرئتين وحالات المشي غير الطبيعية وتشنج العضلات وتحسين نفسية الخيول.