×
محافظة المنطقة الشرقية

منال الدباغ.. أول مصورة سعودية في ملاعب كرة القدم

صورة الخبر

لا يثق اليمنيون في أية وعود خارجية بدعم اقتصادي أو سياسي ينتشلهم من وضعهم المتردي، إلا بما تقوم به المملكة العربية السعودية ليقين تام لديهم أن الرياض هي سندهم الدائم وقت الشدائد والمحن وأن القول يقترن بالفعل فقط حين يكون قادماً من بلاد الحرمين، وهي البلد الذي انتشلهم من مخطط الملالي ليحافظ على عروبتهم وأغاثت جارتها اليمن عندما بدأت أذرع الملالي في اللعب بأمن البلاد واستقرارها، فدعمت الشرعية وساندت اقتصادها.ولن ينسى اليمنيون أبداً وقوف المملكة إلى جانبهم في أحلك الظروف وكيف انتشل أمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نصف مليون عامل يمني من حافة الهاوية حين كانوا مهددين بالترحيل من المملكة كونهم دخلوا بطريقة مخالفة وغير قانونية ووقتها كان الانقلابيون يبتلعون اليمن ومقدراته وأموال الشعب وليس أمام هؤلاء النصف مليون أية خيارات، وكانت أسر هؤلاء وعددها يزيد عن نصف مليون أسرة بواقع 5 ملايين فرد على وشك الدخول إلى قائمة اليمنيين الأكثر فقراً.وقدم الأمر الملكي انفراجة كبيرة على المستوى العام والخاص للمشمولين بقرار منح هوية زائر وتعدى ذلك ليشمل إصلاح أوضاع آلاف المغتربين الذين كان لديهم إشكالات مع نظام الإقامة والعمل إضافة إلى استضافة أسر اليمنيين المتواجدين في السعودية وفتح المدارس لأطفالهم لمواصلة تعليمهم.ولم تتوقف المكرمات الملكية والدور السعودي تجاه اليمنيين حيث تكفل مركز الملك سلمان بعمليات إغاثية وإيوائية ودعم صحي للمشافي وعلاج جرحى الحرب في الخارج وإيصال الدعم الإغاثي حتى إلى النازحين اليمنيين الذين فروا إلى القرن الإفريقي وتحديداً جيبوتي والصومال.ونفذ مركز الملك سلمان برامج إغاثية لفقراء ونازحي وجياع اليمن في كل المحافظات حتى تلك التي تعد معقل مليشيات الانقلاب الحوثية محافظة صعدة ومول المركز منظمات أمنية ودولية متعددة تعمل في المجال الإنساني من أجل توسيع قاعدة المستفيدين داخل اليمن.وقبل أيام قليلة كان الريال اليمني يترنح وفاقداً للقدرة على الصمود في سوق العملات بعد أن فقد أكثر من 70 % من قيمته في أعلى موجة ارتفاع لأسعار العملات أمام الريال اليمني غير أن تدخلاً سعودياً كريماً تمثل بدعم المملكة للبنك المركزي في عدن بوديعة سعودية تقدر بملياري دولار أعاد للريال عافيته وأوقف تدهوره بعد أن كانت أسعار السلع قفزت إلى مستويات غير مسبوقة لتشكل عبئاً إضافياً على المواطن اليمني المنهك بفعل الانقلاب.وبعد هذا التدخل جاء الإعلان السعودي عن دعم كبير وسخي لمرحلة إعادة الإعمار بمبلغ 8 مليارات دولار كشف عنه الرئيس هادي الأربعاء المنصرم لتشكل بذلك التدخلات السعودية في اليمن آلية ناظمة ومطمئنة لليمنيين وللاقتصاد ولمستقبل مبشر ينتظر فقط انتهاء الانقلاب واستعادة بقية المحافظات المخطوفة من قبل طرفي الانقلاب.