أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الثلثاء إن توقعات النمو للاقتصادات المتقدمة استقرت عند مستويات ايجابية للمدى الطويل، لكنها ساءت لمعظم اقتصادات الأسواق الناشئة الرئيسية. وتابعت المنظمة التي مقرها باريس، أن مؤشرها الرئيسي الذي يغطي 33 دولة سجل 100.7 في شباط (فبراير)، ما يشير إلى نمو إقتصادي مطرد للشهر الثالث على التوالي. وأضافت المنظمة أن "منطقة اليورو أظهرت تحولاً ايجابياً حيث زاد مؤشرها إلى 101.1 من 101 نقطة". وتحسنت النظرة المستقبلية لألمانيا وايطاليا بصفة خاصة بينما استقرت قراءة فرنسا. وأضافت أن النمو في الولايات المتحدة قريب من معدلات المدى الطويل على رغم أن قراءة أكبر اقتصاد في العالم تراجعت قليلا إلى 100.5 من 100.6 في كانون الثاني (يناير). واستقرت التوقعات في اليابان ولم تتغير القراءة للشهر الثالث على التوالي عند 101.2 نقطة. وخارج دول المنظمة فقدت روسيا قوة الدفع ونزل مؤشرها إلى 99.4 من 99.6 ومن المتوقع أن يتضرر الاقتصاد جراء نزوح الاستثمارات في أعقاب قيام موسكو بضم منطقة القرم الأوكرانية الشهر الماضي. اوروبا اقتصاد