في الذكرى الاربعين لاغتيال زعيم الحركة الوطنية اللبنانية كمال جنبلاط وضع النائب وليد جنبلاط زهرة على ضريحه، بانتظار المهرجان الضخم الذي يتم الاعداد له يوم الاحد في المختارة، والذي ترى الاوساط السياسية انه سيكون بمنزلة اختبار القوة «في وجه الذين يسعون لتحجيم وزنه السياسي». وتوجّه جنبلاط صباحا الى الضريح مع نجليه وابنته، ووضع زهرة وقرأ الفاتحة، فيما وصل «رفاق درب» كمال جنبلاط في «الحركة الوطنية» السابقة، محسن ابراهيم، وفؤاد شبقلو، وتوفيق سلطان، ووضعوا الورود. وفي إطار التحضير ليوم الاحد المقبل الذي من المتوقع ان يتحول الى مشهد تاريخي تابع جنبلاط التحضيرات الجارية.