×
محافظة مكة المكرمة

انقلاب شاحنة في سيول تربة.. و«المدني» يحذر

صورة الخبر

* لقد كان مساء الأحد مساءً استثنائيًا حيث مراسم تتويج يليق بتاريخ «الفارس»، يليق بعودة رقم صعب وكيان يمثل ركن أساس في منظومة رياضة الوطن، فهنيئًا للنصر عودته وهنيئًا للنصر تتويجه. * ذلك التتويج الذي يقدم جملة من «الدروس» التي يجب أن تكون نبراسًا لمن يريد أن يكون «عريس» مسك الختام كما كان العالمي مساء الأحد، فمهر البطولة غالٍ ومن «ارتخى لحملٍ شاله». * فنصر الأمير فيصل بن تركي لم يكن أبدًا طريقه مفروشًا بالورود، فهذا الحصاد جاء بعد مواسم من الاستفادة من «كبوات» الماضي، ليكون دوري «جميل» موعدًا لوصول الفارس «الجميل». * هذا الوصول هو نتاج بذل مادي رهيب ويكفي للدلالة على ذلك أكثر من 120 مليونًا كانت تقف خلف صناعة فارس الموسم الذي بادل العطاء بالوفاء فكانت ابتسامة النصر على كل الشفاه. * كما أن في الاستقرار الفني عامل مهم فما قدمه كارينيو «الداهية» يمثل نتاج أجواء يحتاجها كل مدرب فما فعله كارينيو مع النصر كان قد فعله فتحي الجبال مع الفتح حيث الاستقرار يصنع المستحيل. * دون أن أغفل ما تم من «تدعيم» للفريق بأسماء نجوم شكل وجودهم «إضافة» حتى وإن كان الفريق لم يوفق في العنصر الأجنبي عدا من «ثمرة» وجود «النكهة» إلتون. * في وقت كان لوجود نجم بحجم عطاء الأسطورة حسين عبدالغني مع ما أضافه وجود الأسطورة نور كان لذلك كبير الأثر في الاستفادة من خبرتهما دون أن يقلل ذلك من جهود بقية نجوم كوكبة النصر. * لأصل إلى عامل يحتاج إلى صفحات وصفحات ومع ذلك لن أوفيه حقه إنه مدرج الشمس جمهور النصر الذي كان لوجوده الدائم و»الداعم» أكبر الأثر في صناعة نصر لا يقهر. * هكذا كانت رحلة النصر «الجميل» إلى منصة التتويج فتريليون مبروك لكل النصر حصاد موسم كان فيه النصر «غير» وبالبطولة جدير وسمعني «أحبك يا نصر والله أحبك» وفالكم نصر. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain