×
محافظة المنطقة الشرقية

متحدثون يؤكدون تغير نظرة تمويل المرأة ومنحها فرصًا أكبر لصناعة القرار

صورة الخبر

ضياء الدين علي ** لا رجاء من الكلام عن التمثيل المشرف لكرة الإمارات في دوري أبطال آسيا، الموضوع ليس بحاجة إلى نصح وتوجيه، ولا ينفع فيه عتب ولوم، فالتمثيل الدولي «مسؤولية» قبل أي اعتبار آخر، ومن لا يقدّر مسؤولية كهذه، لن يكون بمقدوره تقدير أي شيء دونها، ولكن التساؤل الذي ذكرته بعد خسارة الجزيرة من لخويا القطري ومن استقلال خوزستان الإيراني، أكرره اليوم للمرة الثانية والأخيرة، وأتمنى أن تكون له إجابة مقنعة: «لماذا لم يتم الاعتذار عن عدم المشاركة في البطولة الآسيوية من اللحظة الأولى، طالما لا تشكل أي طموح بالنسبة للفريق؟** شيء يؤسف له أن تكون محصلة مشاركة متصدر الدوري الإماراتي، وهو في أحسن حالاته بهذه الصورة المخزية، ويكفي أن الخسارة الثالثة التي تلقاها «بالثلاثة» مؤخراً من فريق يحتل المركز الأخير في الدوري السعودي حالياً، ومنذ انتهاء المباراة «والتطنيز» على النتيجة في كل مواقع التواصل الاجتماعي تقريباً، وإذا استثنينا ما قيل بين مشجعي أنديتنا ومشجعي الجزيرة في مقام الكيد «والمعايرة» باعتبارها حاجة متعودين عليها، يجب أن تستوقفنا التعليقات التي خرجت من بعض المشجعين السعوديين، لتشعل فينا نار الغيرة على السمعة الكروية لدورينا، الذي كنا منذ أيام قليلة نباهي بكونه الأول على صعيد القارة، ففي إحدى التغريدات كتب أحدهم قائلاً: «متذيل الدوري السعودي هزم متصدر الدوري الإماراتي.. ومشفرين دوريكم على إيش»، وليت هذا السؤال يجيب عنه أحدهم . ** عند مراجعة مشاركة الجزيرة في البطولة الآسيوية، تبين أنه منذ 2014 لم يحقق الفوز في 12 مباراة على التوالي، فوسط هذا الكم الكبير حقق تعادلاً وحيداً مع الهلال السعودي، ما يعني أن الفريق حظوظه متداعية وتقريباً «عنده عقدة» من تلك البطولة، التي «أتحفنا» فيها مدربه تين كات بقوله إنها ليست ضمن أولوياته! وحقاً لا أدري متى ستشكل أولوية؟ ولماذا الدوري المحلي أهم منها؟الحقيقة التي أقنع بها، أنه لا يوجد فريق على وجه الأرض يحب أن يخسر، أو يقبل أن يشارك في بطولة ما لكي يحتل المركز الأخير، ويخرج منكس الرأس مكسور الخاطر، ولذا يجب أن نسمع من أهل الجزيرة وناسه ما يفسر هذه الفزورة، فمن اللحظة الأولى للمشاركة في البطولة الآسيوية، كان الفريق متقدماً على أقرب منافسيه في الدوري المحلي بتسع نقاط، ومع ذلك كان متوجساً خائفاً على ضياع اللقب، وحقاً لا أدري ما هو حجم الفارق الذي من شأنه أن يحقق الطمأنينة واللعب بثقة؟ ** حتى تصل الرسالة كما يجب، أسجل أن الجزيرة دفع ثمن رؤية فنية خاطئة للمشاركة في البطولة الآسيوية، وعثرته أمام الأهلي محلياً كانت نتيجة مباشرة لذلك، فعقيدة اللعب للفوز اهتزت، وتم تصدير «الخوف» بغير داعٍ للاعبين، وتم «تعقيد» العقدة الآسيوية أكثر، بدلاً من مواجهتها وفكّها.عموماً المحصلة التي بين أيدينا الآن، والرسالة المجردة التي حملتها الخسارة الثالثة بالذات، يجب أن «توجع» الجزيرة، «وتهز» اتحاد الكرة، «وتقلق» مجلس أبوظبي الرياضي، وتحرك كل كيان رياضي يستشعر رئيسه المسؤولية «والخجل» مما حدث.. ولكن تقول لمن؟ deaudin@gmail.com