×
محافظة المنطقة الشرقية

ترحيب تركي بزيارة الأمير الأسبوع المقبل

صورة الخبر

جمال تشجيع كرة القدم في انتماء الفرد إلى شعار معين يرتبط به صغيرا، وتتعاقب الأجيال والنجوم ويكبر المشجع محتفظا في ذاكرته بالكثير والكثير من الذكريات الجميلة، تجده يتذكر تلك الليلة الجميلة التي عاد فيها إلى المنزل فرحا بمباراة تاريخية، ويتذكر يوم المباراة النهائية التي فاز بها فريقه ويظل طوال إجازة آخر الأسبوع وهو "يطقطق" على أصحابه من عشاق الفريق المنافس.. يستفزهم بطريقة ساخرة ويرد عليه صاحبه مذكرا إياه بمباراة سابقة كانت النتيجة فيها أكبر. ويتذكر المشجع أيضا الليالي الصعبة التي خسر فيها فريقه المفضل مباراة "الديربي"، وتلك الليالي التي هاجم فيها هذا الرئيس وأخرى عشق فيها أيضا ذلك الرئيس، هكذا تبقى الذكريات جميلة ومرة، وكلما طال الزمن يزداد العشق والانتماء لهذا النادي أو ذاك. إن نماذج من هؤلاء العشاق يذهبون إلى شاشات التلفزيون، إما عبر الصحافة التقليدية أو الإذاعة أو التلفزيون، إن فرص العمل الإعلامي قبل 20 عاما كانت محدودة، وكان الوصول إلى فرصة التعبير عبر وسيلة إعلامية أمرا ليس سهلا، نعم كانت الصورة الإعلامية متنافرة في الميول لكنها تحتفظ بشكلها العام المقبول، لكن الآن ومع إطلاق قنوات متعددة وإذاعات متنوعة وعالم التواصل الالكتروني، أصبحت الساحة مزدحمة وأصبح الكل يبحث عن الجائزة الكبرى وهي تبني المشاهد لمقطع مرئي لا تزيد مدته على دقيقة أو دقيقتين ويتداوله المجتمع تحت عنوان "اجلد". بصراحة بعد أن أصبحت الآراء الحادة بضاعة تتراجع في سوق مقاطع "الواتس أب"، أخاف أن أتخيل ماذا سيحدث للفت الانتباه "إيش تتوقعون يسوون"؟