×
محافظة المنطقة الشرقية

بعد ثمانية أيام من انطلاق معرض الكتاب قراء ومتخصصون يرصدون إيجابيات وسلبيات معرض الرياض للكتاب

صورة الخبر

أتمّ مركز محمد بن نايف للمناصحة موسوعةً متكاملةً للرد على شبهات «داعش»، وقبله «القاعدة»، من الناحية الشرعية، حسبما أفاد عضو هيئة التدريس في المركز، الدكتور أحمد الشهري. ولفت عضو هيئة التدريس إلى «معالجات مختلفة بحسب الاختلاف العمري ومستوى المعتقد الفكري، ومدى إيمان الفرد واعتناقه للفكر المنحرف، ومدى قدراته المختلفة الأسرية والبيئية وإمكانياته المعرفية ودرجته العلمية، وهل يمتلك سمات قيادية أو هل شخص تابع أم لا». وأوضح الشهري، في تصريحٍ خلال مشاركة مركز المناصحة في معرض الرياض الدولي للكتاب، أن الهدف من الرد على الشبهات هو التأهيل الفكري والمعرفي والنفسي وتوفير كل ما يحتاجه من تعرض للانحراف الفكري حتى يستطيع الاندماج مجدداً في المجتمع، «علماً أن هناك سجناء قضوا محكوميات بـ 10 سنوات أو 15 سنة، ولا يمكن إطلاقهم بشكل مباشر للمجتمع». ومركز محمد بن نايف للمناصحة يعد إضافة لمعرض الكتاب، بحسب تعبير الدكتور الشهري الذي قال «استفدنا وأفدنا من وجود هذه الكوكبة الفكرية». وأشار، كذلك، إلى فتح وزارة الداخلية، بتوجيهٍ من نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، قنوات التواصل لجميع من يعاني من مشكلات فكرية. وشدد الشهري «أعتقد أننا جميعاً يجب أن نتشارك لمواجهة هذا الفكر حتى لا نصل لمرحلة لا نستطيع في يوم من الأيام أن نقاومه». ويعد مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية مؤسسة إصلاحية تعنى بإعادة التأهيل الفكري وفق طرق علمية منهجية متخصصة تستند إلى الشريعة الإسلامية والمبادئ الإنسانية. وتعمل فيه لجان استشارية مستقلة، وله فرعان و5 شُعَب. ومرت نشأة المركز بـ 3 مراحل، أولاها لجان المناصحة، ثم مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وأخيراً تحويله إلى إدارة عامة باسم الإدارة العامة لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.