أكد مصدر مسؤول بطوارئ مستشفى حمد العام، أن القسم استقبل 914 مريضاً أمس، بدايةً من الساعة السادسة صباحاً، وحتى الثامنة مساء نفس اليوم، وأن 6 حالات فقط راجعت القسم بسبب موجة الغبار المنتشرة في مناطق عدة من الدولة، في حين راجع القسم 3 حالات حرجة بسبب مشكلات القلب، و6 حالات بسبب حوادث السير، وسجل القسم حالة وفاة واحدة. ونصح المصدر بضرورة توخي الحذر من قبل مرضى الربو والتهابات القصبات المزمن، وألّا يتعرضوا للغبار نهائياً، لأن تعرضهم للغبار يمكن أن يزيد من مشكلاتهم الصحية، منوهاً إلى أن أغلب المراجعات في مثل هذه الأجواء تكون بسبب حساسية الأنف والعين، لذا على من يضطر للخروج أن يأخذ الاحتياطات المطلوبة، كوضع الكمامات وارتداء النظارات المناسبة، حتى لا تصل الأتربة الدقيقة للعين، أو أن لا توقفها شعيرات الأنف فتؤثر على الجهاز التنفسي. من جهته قال الدكتور محمد العامري استشاري أول طوارئ الأطفال مساعد مدير طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية، إن طوارئ السد للأطفال استقبلت 1050 حالة خلال الأربعة والعشرين ساعة الأخيرة، لافتاً إلى أنه تم حجز 25 حالة من بين هذه الحالات تحت الملاحظة لحين استقرار الحالات الصحية لهم، لافتاً إلى وجود حالة واحدة فقط أمس مصابة بالربو وتم إدخالها للعناية المركزة. ولفت إلى أن قسم الطوارئ بمركز المطار الصحي استقبل 200 حالة، بينما استقبل مركز الريان 520 حالة، أما الظعاين فقد استقبل 100 حالة، في حين استقبل مركز الشمال 12 حالة فقط. ونصح الدكتور العامري باتخاذ عدد من التدابير والاحتياطات للوقاية من المضاعفات خلال عواصف الغبار، مبيناً أهمية تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة، خصوصاً أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية، وعندما يكون مستوى الغبار العالق في الهواء مرتفعاً. كما حذر من تأثير الغبار والأتربة المصاحبة للعاصفة الرملية على العينين، موضحاً أن الأتربة وما تحمله من مواد تتسبب في مخاطر عدة على صحة العينين، منها جفاف العين واحتمال تقرح القرنية، ومشاكل أخرى متعلقة بالعينين، وخاصة لدى الصغار.;