×
محافظة المنطقة الشرقية

«هيئة الغذاء»: «رحلة الدواء» لرفع الوعي المجتمعي

صورة الخبر

بعد يوم من عرض التقرير المصور بعنوان مدرسة سترة الابتدائية توزع محار ولؤلؤ طبيعي على الطلاب!! انتشر المقطع في مواصل التواصل الاجتماعي ليحصد أكثر من 24 ألف مشاهدة بعد أيام من عرضه، حيث لاقى استحسان كبير وثناء كبيرين على الفعالية الاستثنائية والفكرة الرائعة والتنفيذ الجميل حسب تعبيرهم. يبدأ التقرير المصور بمقدمة توضح جهد الأجداد العظيم في كسب الرزق الحلال بالتغرب لمدة تزيد على ثلاثة أشهر في البحر لاستخراج اللؤلؤ، وتبيين هدف الرحلة لتعليم أبناء الوطن بمجد الأجداد، وعبارة "من يحمل هم الرسالة... يبدع الوسيلة" مع تحية لمعلمي الوطن الذين يبذلون جهدهم لأجل ازدهاره ورقيه. وتنطلق فكرة الفعالية التي ابتدأت بتلاوة الآيات القرآنية للقارئ محمد ياسين حبيل في ساحة مدرسة سترة الابتدائية للبنين، برحلة يقودها المعلم في المدرسة عبدالله اضرابوه مع مجموعة من المعلمين في البحر لاستخراج المحار، استغلها في التعريف بعملية الغوص بشكل عام والمقارنة مع أيام الغوص سابقًا، أحضر بعدها المعلمون المحار الذي جمعوه للمدرسة لفتحه بمشاركة بعض الطلاب الذين لبسوا الزي التقليدي للأجداد، مع شرح مفصل لتلاميذ المدرسة من قبل المعلم عبدالله حول المحار وأماكن تواجده وطريقة تشكل اللؤلؤة. واختتم التقرير بالسحب على بعض الطلاب لإهدائهم المحار، وإجراء مقابلات مع بعضهم أظهروا فيها سعادتهم وعدم قبولهم باستبدال المحار بهدية أخرى، حتى وإن لم يتحصلوا على لؤلؤة فيها. وقد حصل أحد الطلاب على لؤلؤة فتح محارتها بنفسه في المدرسة، تم اهدائها إياه، الذي عبر عن شعوره بالفرح بها وأنه سيهديها لوالدته. ولوحظ من خلال المشاهد فرحة التلاميذ الكبيرة بالفعالية، وطلب بعض الطلاب بإقامة فعاليات أخرى مشابهه، فيما عبر بعض أولياء الأمور عن سعادتهم وشكرهم. وعبر المعلم اضرابوه خلال المشاهد عن دور الأجداد الكبير في بناء الوطن رغم أيام الغوص الشاقة والمحفوفة بالمخاطر، وختم بأنها مهنة تعلم الإنسان الصبر والإيمان بالله، فربما تجمع كمية كبيرة ولا تحصل على شيء في المحار، ومن الممكن في مرة أخرى تجمع كمية كبيرة وتحصل على "الدانة" مثلاً.