توقعت وزارة التجارة الدولية والصناعة الماليزية أن تكون واردات وصادرات البلاد للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2014 "إيجابية". واوضح نائب وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي حميم ساموري حسب ما نقلت وكالة الانباء الكويتية (كونا)، أن "قيمة الواردات والصادرات خلال شباط (فبراير) بلغت 200 مليون رنغيت بزيادة 19 في المئة" مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، مضيفا أن "المنتجات الكهربائية والإلكترونية والمواد الزراعية وزيت النخيل هي المساهمة الرئيسية في الصادرات الماليزية". وقال ساموري بعد إطلاق برنامج مشترك مع الصناعة البرلمانية لمنطقة "ليدانغ" ولاية جوهور، وبرنامج تنمية نظام "كيو إي - 5 إس" ان الصين لا تزال كبرى شريكة تجارية لماليزيا حتى الآن، تليها الولايات المتحدة الأميركية، ودول الآسيان مثل سنغافورة، وإندونيسيا في المركز الثالث. وأكد ساموري، وهو عضو البرلمان لمنطقة "ليدانغ" من المتوقع أن يزداد حجم التجارة خلال الأشهر المقبلة ولو أن ماليزيا تواجه مسألة فقدان طائرة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" نحو شهر. ماليزيااقتصاد