×
محافظة المنطقة الشرقية

إنهاء أعمال لجنة المقابلات الشخصية للدفعة الخامسة بتعليم الأحساء

صورة الخبر

--> دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم انطلاقة حملة الشرقية وردية الخامسة ، التي تنظمها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، بحضور مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي ، وذلك بفندق الشيراتون بالدمام. وفور وصول سمو أمير المنطقة الشرقية تجول بالمعرض المصاحب لحفل انطلاق الحملة وشاهد أركانها التي تحوي العديد من النماذج والنشرات التوعوية بمرض السرطان وطرق الكشف عنه، ثم توجه سموه لمقر الحفل المعد بهذه المناسبة. عقب ذلك بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. ثم ألقت رئيسة حملة الشرقية وردية الدكتورة فاطمة الملحم كلمة أوضحت فيها بأن جمعية السرطان تسهم في خدمة المجتمع ورعاية مرضى السرطان، وأن الحملة تهدف إلى رفع الوعي لدى السيدات لأهمية الكشف المبكر عنه. وقالت:" إن الحملة انطلقت في عام 2009 م من جامعه الدمام وتجولت في أربع مدن وكان يوجد بها أكثر من 300 متطوع من جميع مناطق الشرقية صاحبها تدشين أول عيادة متنقلة في الشرق الأوسط تمتلكها جمعية السرطان". وأضافت رئيسة حملة الشرقية وردية بأنة خلال انطلاق الحملة في الأربع الأعوام السابقة قامت بفحص 6300 سيدة وشخصت 52 سيدة مصابة بمرض سرطان الثدي بنسبة شفاء تصل إلى 90 % ، . وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير سعود بن نايف الداعمين للحملة والرعاة الإعلاميين، وتسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. وعقب الحفل نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بان ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - من دعم كبير للقطاعات الصحية في جميع مدن المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص وإنشاء المشاريع الصحية بمبالغ كبيرة وعلى أعلى المستويات خدمة للمواطنين وتقديم الرعاية الصحية لهم من قبل كوادر طبية مؤهلة. وعبر سموه في تصريح صحفي عن سعادته بافتتاح حملة الشرقية وردية التي نظمتها الجمعية السعودية للسرطان بالمنطقة الشرقية للكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام أفضل الأجهزة المتطورة لهذا الغرض، مؤكداً سموه أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي في محافظات المنطقة الشرقية أسهم ولله الحمد في سرعة إخضاع الحالات المصابة للعلاج المبكر في المستشفيات المتخصصة مما أدى إلى ارتفاع نسبة الشفاء بمشيئة الله. وفي ختام تصريحه قدم سموه شكره لجميع من عمل في هذه الحملة الخيرة من متطوعين وعاملين، سائلاً الله لهم التوفيق والنجاح والصحة والعافية للجميع.